ربما يكون اعتماد الحكومة على نظام الرسائل معقولا”أو مقبولا”لنسبة معينة سواء للمواد المدعومة من سكر ورز وبرغل وأهمها على الإطلاق مادة الخبز ولكنه ليس الأفضل مع علمنا أن سبب الاعتماد على نظام الرسائل هو نتيجة الشح في الموارد والتقليل قدر الإمكان من الهدر وفي كلا الحالتين هناك فئات من الناس تضررت وأخرى استفادت فالطبقات الميسورة لم تفرق معها الحكاية شيئا”أما الفقيرة فقد زادت عليها المصاريف وبخاصة مادة الخبز حيث هناك يوم عطلة لايأخذ به أي مواطن رغيف خبز واحد وهو يوم الجمعةولانريد الإطالة بهذا الحديث كثيرا”حيث إنه وعلى نمط المواد المدعومة تم تطبيق الرسائل الكترونيا”على المستفيدين من المعونات الغذائية وتم اعتماد التوزيع على 3 مراحل فهناك أسر تستفيد كل شهر وأخرى كل شهرين وثالثة كل 3 أشهروالغريب في الموضوع أن الاعتماد على التوزيع لتلك الأسر كان فجأة وتم تطبيقه بالاعتماد على نظام الكشافة منذ سنوات- اي- أن الجمعيات الخيرية المعنية بالموضوع أطلقت هذا النظام دون سابق إنذار في حين كان من المفترض إجراء مسوحات حقيقية والكشف بشكل فعلي قبل تطبيق هذا النظام حتى تصل المعونات لمستحقيها الفعليين لأن معظم المستفيدين في السنوات الماضية بقوا هم أنفسهم عتدما كانت البلديات تستخدم نفوذها لتنفيع فلان دون سواه
قولا”واحدا”يجب على الجمعيات الخيرية إعادة إجراء الكشوفات والمسوحات من جديد أو أن يتم إجراء كشوفات بين الحين والآخر لمعرفة الحالة الحقيقية للأسر التي ستستفيد وبهذا يتم إيصال المعونات لمن يستحقها فعلا”
محمدجوخدار