على قيد الانتظار …

نبض الناس..

لم تتوقف المناشدات للحكومة لضرورة رفع الرواتب والاجور لتتناسب مع التضخم الكبير الذي طال كل المتطلبات المعيشية الضرورية للمواطن الذي انهكه الركض وراء لقمة العيش البعيدة المنال ، فراتبه بالكاد يغطي احور تنقله الى الوظيفة مع بضع فواتير الهاتف والمياه والكهرباء والجوال، وإن تساءل البعض عن كيفية بقاؤه في مكان عمله نقول إنه الامل بتحسن الوضع في الامد القريب، وهذا مادفع البعض لتقديم طلب استقالتهم وهناك دوائر بات النقص واضحا وجليا .
لم يتوقف طلب الموظفين من الحكومة بضرورة زيادة الرواتب لمواجهة التضخم وارتفاع الأسعار ، بل تعدى لمطالبات ومناشدات من التجار والصناعيين لضرورة رفع الرواتب لتحسين قدرة المواطن لشراء منتجاتهم .
وارتفاع الأسعار لم يقتصر على القطاع الخاص بل شمل أيضا خدمات ومنتجات القطاع العام
والسؤال المطروح : لماذا لا ينعكس ذلك على متوسط دخل العاملين ؟!
أن زيادة الرواتب هي مطلب شعبي وحاجة ضرورية لتأمين المتطلبات الضرورية و تحسين القدرة الشرائية للمواطن لمواجهة الغلاء الفاحش .
ازدهار صقور

المزيد...
آخر الأخبار