٥٧ ألف مشارك في تحدي القراءة بحماة منسق تحدي القراءة شذى الصباغ للفداء….

للعام الثاني في مسابقة تحدي القراءة ولأن القراءة هي غذاء للروح وللوصول إلى مستويات عالية في هذه المسابقة ومعرفة أهم ماأنجز من تحضير لمسابقة تحدي القراءة في محافظة حماة كان للفداء حضور مع منسقة تحدي القراءة شذى الوليد الصباغ حيث صرحت لنا :
لقد قمنا بجولات تعريفية على مستوى المحافظة وحاولنا تشجيع كل المدارس على الاشتراك بالمسابقة كما أننا حاولنا تأمين كتب قدر المستطاع ووفق الإمكانيات المتاحة ،كما يتم التعاون مع مديرية الثقافة واتحاد الكتاب العرب فرع حماة لتشجيع المتميزين من المشاركين، وأنجزنا لقاءات حوارية ثقافية مع هؤلاء. بالإضافة لخطوة جديدة وهي جلسات تدريبية أجريتها في بعض المدارس لمن أنهى الخمسين كتابا.
وعن سبب اختيارها لتكون منسقة للمسابقة في المحافظة قالت :
تم ترشيحي من قبل مدير التربية في حماة الأستاذ يحيى المنجد بالتنسيق مع المنسق العام لتحدي القراءة في سورية علي عباس وأنا مدربة ماراثون قراءة منذ ثماني سنوات وهذا الأمر سهل علي كثيرا عملي الجديد.
وعن مستوى المتسابقين حتى الآن وأهم نقاط القوة والضعف في هذا الموسم قالت : إن المستويات التي رأيتها قوية ومفائلة وأتوقع منافسة شديدة لهذا العام. أما عن نقاط القوة فهي في الكم والنوع فهناك عدد من المشاركين قد انتهى من قراءة كم كبير من الكتب فاقت المئة كتاب ومستويات الكتب ومحتواها ذات قيمة كبيرة وتم اختيارها بشكل مدروس لا عشوائي.
بالنسبة للمشاركين في تحدي القراءة فقد بلغ عدد المشاركين سبعة وخمسين ألف مشارك وهناك مدارس مشاركة وإلى الآن لم تقم بتسجيل طلابها. أتوقع أن يصل العدد لستين ألف مشارك. والشيء الأهم لهذا الموسم أن المشاركة كانت من مختلف قطاعات التعليم العام والخاص والمدارس الشرعية والمهنية فكانت المشاركات من قبل الجميع كافة.
وعن عدد الجوازات التي وزعت على الطلاب حتى الآن و هل هي كنسبة جيدة تحدثت الصباغ:
لا يوجد إحصائية دقيقة لعدد الجوازات الموزعة لأن التوزيع تم من خلال المجمعات التربوية والمناطق وعدد قليل من خلال مستودع التربية ولكن بشكل عام النسبة جيدة والدليل تحقيق إحدى المدارس وهي مدرسة احمد مسلم سلامة نسبة مئة بالمئة بتسجيل طلابها كافة في التحدي واستلامهم كافة للجواز الأحمر بعد قراءة عشرة كتب.
اهم التحديات التي واجهتنا على كافة المستويات تحدثت الصباغ: اهم الصعوبات بالنسبة لي هو العمل المتواصل على الجوال وذلك لعدم توفر لابتوب خاص بالعمل بالإضافة إلى صعوبات وتحديات من جانب آخر هناك أهمها آثار الزلزال حيث حاول عدد من المشتركين الانسحاب نتيجة الأثر النفسي ولكن قمنا بجولات تشجيعية وذلك بتوجيه من المنسق العام علي عباس وإعادة الحماس للمشتركين ورفع المعنويات أما الجانب الآخر هو التوسع الجغرافي لمحافظة حماة وكان علي الوصول لكافة المجمعات لكن استطعنا ذلك بالتنسيق والتعاون مع مدير التربية المتابع لي في كل خطواتي ورئيس قسم الجاهزية يوسف زيتي.
أما بالنسبة للصعوبات الأخرى فقد كانت صعوبات تقنية استطعت تجاوزها مع بعض المتطوعين الشباب ومنهم مأمون الحسون في الشؤون الإدارية الذي يقدم المساعدة دائما وهو من لجنة المتابعة للتحدي و له فضل كبير في تجاوزي لمعظم المشكلات التقنية،
وعن سؤال بعد هذا الوقت هل حصل بعض الطلاب على كافة الجوازات أجابت المنسقة قائلة:
نعم هناك عدد لا بأس به حصل إلى الآن على كافة جوازات التحدي. ونحن بدورنا نشجع على أن يستمر زملاؤهم حتى يكملوا المشوار .
كل التوفيق لأبنائنا الطلبة المشاركون في مسابقة التحدي ونتمنى أن يكون لمحافظتنا مراتب متقدمة فيها.
جينا يحيى

المزيد...
آخر الأخبار