لا شك أن الظروف الراهنة وتداعيات الأزمة ألقت بظلالها على المواطنين وخاصة ذوي الدخل المحدود حيث الغلاء طال كل شيء ولم تبقى سلعة إلا وتضاعفت مرات عديدة والمواطن يقف مكتوف الأيدي لا حول له ولا قوة وتزداد المعاناة أكثر وأكثر خلال الفترة الحالية (الأعياد والمناسبات)
حيث يلجأ تجار الأزمات إلى استغلال ذلك ومضاعفة الأسعار فهي فرصة لزيادة الربح على حساب المواطن المسكين الذي يكتوي كل يوم بنار الأسعار التي أنهكته وأوصلته إلى طريق مسدود رغم الوعود التي تطلقها الحكومة في كل فترة بتحسن الواقع المعيشي ولكن للأسف الوعود شيء والواقع شيء آخر
إن تجار الأزمات استغلوا الظروف لصالحهم ولملء جيوبهم غير مبالين بما وصلت إليه حالة مواطنينا الذين يذوقون الأمرين في تدبر أمورهم الحياتية بدل في الوقت الذي كان يجب على هؤلاء التجار أن يكونوا عونا”لمواطنينا وذراعهم الأيمن
بصراحة رغم كل الضبوط والمخالفات بحق العديد من الفعاليات التجارية كل يوم من مديرية التجارة الخارجية إلا أن هذه الإجراءات لم تغير شيئا”على الواقع فالغلاء يزداد والمواطن يكتوي وتزدادا معاناته أكثر كل يوم دون إيجاد حلول ناجعة تنقذه من هذا الكابوس بالحدود الدنيا وهذا أضعف الإيمان.
محمد جوخدار