من اعلام ومبدعي حماة وسورية الاستاذ الدكتور الياس خلف
أ.د. إلياس خلف، مواليد 20 حزيران 1959 من سكان سلمية. درس في مدارس سلمية المرحلة الابتدائية والإعدادية وأحب اللغة الإنكليزية حباً كبيراً وكان يستوعبها دون أي جهود في البيت، حيث كان يأخذ المعلومة في الصف ويفهمها.
حاز الشهادة الثانوية، الفرع الأدبي عام 1977 ونال المرتبة الأولى على ثانوية علي والمرتبة الثالثة على سلمية والخامسة على محافظة حماه.
درس اللغة الإنكليزية في جامعة حلب وتخرج عام 1981 وكان الطالب الأول على دفعته بمعدل 73.51 % جيد جداً، وبهذا حقق الأول على القطر لأن خريجي جامعة دمشق لم ينالوا معدلاً مماثلاً لمعدله.
تقدم إلى مسابقة انتقاء المعيدين لجامعة البعث التي كانت في بداياتها، فقُبل ونال الاختصاص الذي أراده، وبعد إنهاء خدمة العلم، التحق بالجامعة وأُوفد إلى بريطانيا ونال درجة دبلوم الدراسات العليا 1986 ودرجة الماجستير 1988 والدكتوراه 1992 باختصاص مسرح شكسبير. وكما نعلم هذا الاختصاص صعب بسبب لغة شكسبير، فشكسبير كالأدب الجاهلي بالنسبة لنا، فأسلوبه صعب ويعتمد على الكلمات القديمة ، التي انقرض بعضها، وتغيّرت دلالة بعضها..
التحق بجامعة البعث وبدأ ينشط علمياً. نشر العديد من الأبحاث في مجلات جامعية أردنية محكمة وفي مجلة جامعة البعث وجامعة دمشق وحلب وتشرين. كُلف بعمادة معهد تعليم اللغات بجامعة البعث، وبعدها سافر إلى أمريكا بمهمة باحث زائر ( Fulbright) وأعد بحثاً مطولاً حول العدالة الإلهية منذ الأدب الإغريقي الكلاسيكي مروراً بمسرح عصر النهضة البريطانية، مختتماً بحثه بمسرح يوجين أونيل الأمريكي الشهير.
عُين بعدها رئيساً لقسم اللغة الإنكليزية لأربع سنوات. أقام خلال عمادته لمعهد اللغات ورئاسته لقسم اللغة الإنكليزية مؤتمرين علميين حضره العديد من أساتذة اللغة الإنكليزية في جامعاتنا ومختصين في المركز الثقافي البريطاني والأمريكي بدمشق.
حضر العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية في الجامعات السورية والأردنية والمصرية. نال مرتبة الأستاذية (Professorship) في قسم اللغة الإنكليزية في عام 2004، بعد أن أعد أبحاثاً فاقت العدد المطلوب للتقدم لهذه المرتبة الأكاديمية.
إلا أن هذه الترقية لم تثنه عن مواصلة نشاطه الأكاديمي، فتابع المشاركة في مؤتمرات المعاهد العليا للغات في جامعاتنا وفي أقسام اللغة العربية، فأبحاثه تتصل بتدريس اللغة الإنكليزية بوصفها لغة أجنبية ثانية، والمسرح البريطاني والأمريكي والأدب المقارن والترجمة.
عُيّن مسؤولاً عن الجودة والاعتمادية في كلية الآداب ومسؤول التأهيل والتدريب في الكلية ذاتها. قام بالتدريس في جامعات القطر: دمشق وطرطوس وحلب وحماه. وهو يهتم بالأدب العربي اهتماماً يُضاهي اهتمامه بالأدب الإنكليزي. كتب العديد من المقالات والبحوث في الموقف الأدبي والكاتب العربي والأسبوع الأدبي والمعرفة والآداب العالمية وبناة الأجيال، إضافةً إلى كتابة عدة مقالات في صحيفة العروبة الحمصية، ويكتب في الفداء الحموية.
* تم تكريمه بشهادة مستشار معتمد منذ أربعة أعوام..