تسمو مشاعر واحاسيس الانسان بفضل مايعطيه الله عز وجل من الحس والخيال الروحي لتصل فضاءات اللغه العربية الى حيث لاحدود للعقل والوجدان لكل من ينتمي اليها
الخطاط الذي وصل للعالمية ابن مدينة سلمية صلاح غندور درس (ر.ف.ك)بجامعة حلب
امتهن غندور فن الخط العربي والرسم والتصميم لموهبته وحبه الشديد منذ الصغر فاجتهد على نفسه حتى حقق ما وصل إليه في يومنا هذا .
تأثر بكراسة الخط العربي للخطاط العراقي محمد هاشم البغدادي الخطاط وتابع احترافه في أثناء تواجده بدمشق مع الاستاذ مصطفى النجار
وحول الصعوبات التي تواجه الخطاط حدثنا أنها تكمن في غلاء الأدوات(كجودة القرطاس) اي الورق الصقول وغلاء الاحباء، وعن العلاقة التي تجمع بين الخط والرسم والتصميم قال:الموهبه أولاً في الخط باعتبار له مقاسات محددة وضبط،فالخط يعني الخيال بالوصول للصوره بشكلها النهائي وهذا يحتاج خيال فني كبير فالرسم ليس له قواعد كما في الخط.
وفي حديثنا عن طريقة تعلم الخط نتعلم الحرف المفرد أولاً ثم الاتصال لتكوين الكلمه وهنا نرى جماليتها كلوحة فنيه متناسقة وذلك حسب نوع الخط الذي نكتب به، وقال اللوحه تكتب بخمس(قوة الاخماس/حبس الأنفاس/جودة القرطاس/حدة الألماس/وجودة الاحساس)
وعن حديثة عن أنواع الخطوط ومايميزيها عن غيرهاشبه الخط الفارسي كالحسناء التي لاتقبل التجميل حيث أن معظم الخطوط تقبل التشكيل فمثلاً خط الثلث من أجمل وأصعب الخطوط وجماله يكمن في تشكيله
شارك غندور بمعرض المدينه المنوره في السعودية بلوحة بعنوان(وكان فضل الله عليك عظيما) ومعرض المركز الثقافي في مصياف عام 2020 والمعرض السنوي لوزارة الثقافة في دمشق وتم اقتناء عشر لوحات له. م
حماة -بشرى العيزوقي