وزير لزراعة من حماة : تامين كل مقومات الانتاج من بذور وسماد ومازوت

. قطنا: تعزيز التنمية الريفية كنواة للتطوير والنهوض بالريف

ناقش الاجتماع الذي عقد مساء اليوم في مبنى محافظة حماة برئاسة وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا ومحافظ حماة الدكتور محمود زنبوعة وحضور الأسرة الزراعية في المحافظة، واقع القطاع في المحافظة ونسب تنفيذ الخطة الزراعية والمعوقات التي تواجهها وسبل تذليلها.

واستعرض الوزير الإجراءات والجهود الحكومية لتأمين كافة متطلبات تنفيذ الخطة من مستلزمات الإنتاج وخاصة لمحصول القمح، لافتاً إلى أنه تم تأمين كامل احتياج المحصول من السماد والمحروقات والبذار في مواعيدها المناسبة، بالإضافة إلى أن التسعير النهائي سيكون ملائم ويحقق ربحاً مجزياً للفلاح، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود من جميع المعنيين في المحافظة لزراعة كافة المساحات المخططة.

وأشار الوزير إلى مخرجات القطاع الزراعي وضرورة تعميمها وتطبيقها بما يساهم في تحسين الإنتاج والإنتاجية وينظم العمل في هذا القطاع بطرق علمية متطورة، مبيناً توجه الوزارة لتعزيز التنمية الريفية للنهوض بالأرياف كنواة لتطوير الزراعة والممارسات الزراعية فيها والاستفادة من كل إمكانياتها، حيث سيتم الإعلان قريباً عن 22 قرية تنموية في المحافظات لدراسة كافة الموارد المتوفرة فيها ودعمها وإدارتها من قبل المجتمع المحلي، ومنح القروض التي تساهم في دفع العملية التشغيلية فيها الإنتاجية والتسويقية، وتحفيز المجتمع الريفي للعودة لتأمين احتياجاته الغذائية من إنتاجيه الذاتي من خلال العودة لتربية الدواجن والثروة الحيوانية والتصنيع الغذائي المحلي.

وتطرق الوزير إلى قانون الحراج رقم 39 لعام 2023 والتحديثات التي طرأت على العمل في الحراج وحماية الثروة الحراجية واستثمارها وتنميتها وإدارتها بالتشاركية مع المجتمع المجتمع المحلي ومنع التعديات على الحراج وتحقيق الاستدامة فيه، مشدداً على حماية أملاك الدولة وفق القانون الجديد، بالإضافة لقانون الشركات الزراعية الذي صدر مؤخراً ويهدف لتطوير العمل في هذا المجال.

وخلال جولة ميدانية اليوم في الريف الغربي للمحافظة التقى الوزير الفلاحين والمربين في قرى كفر الطون وخطاب وأرزة وناقش معهم المشاكل والصعوبات التي تواجه العملية الزراعية، كما زار منشأة للدواجن للقطاع الخاص في منطقة قمحانة والتقى عدد من مربي الدواجن فيها وأكد على استعداد الحكومة لتقديم كل أشكال الدعم لتحقيق الاستقرار في هذا القطاع.

وفي تصريح للصحفيين بين الوزير أن الجولة الميدانية اليوم في محافظة حماة تهدف إلى الاستماع للمشاكل والصعوبات التي تواجه الفلاحين ومتابعة تتبع تنفيذ الخطة الإنتاجية الزراعيةحيث تبين وجود متابعة جيدة من كافة الجهات الحكومية المعنية لتنفيذ هذه الخطة وزراعة كامل المساحات المخططة وخاصة بعد أن أمنت وزارة الزراعة مستلزمات الإنتاج من الأسمدة والبذار والمحروقات وهناك بعض المطالبات بزيادة مصادر الطاقة من أجل استثمار الآبار التي تعمل على الطاقة الكهربائية، لافتاً إلى أن المازوت تم تنظيمه وفق البطاقة الذكية ووصلت حقوق الفلاحين وفق المعدلات المحددة، وتم توزيع الدفعة الأولى من الأسمدة كاملة للفلاحين وسيتم البدء بتوزيع الدفعة الثانية اعتباراً من الشهر القادم لتوفير كامل الاحتياجات من البذار والأسمدة والمحروقات بأسعار مدعومة بالإضافة إلى دعم للثروة الحيوانية من خلال توفير المقننات العلفية وفق المخطط لها من المؤسسة العامة للأعلاف.

وأضاف: وهناك بعض المطالب التي تتعلق بمصادر الطاقة بتجميع ساعات الوصل ليتمكن الفلاح من تحقيق الاستقرار في موضوع الري، مؤكداًةأن السعر التأشيري المتعلق بمحصول القمح ب4200 هو رقم تأشيري وسيتم تعديله في نهاية الموسم وفق التكاليف الفعلية للإنتاج.

وبين مدير الزراعة المهندس أشرف باكير أن المساحة المزروعة بمحصول القمح بلغت حتى الآن حوالي 32166 هكتار من إجمالي الخطة البالغة 43344 هكتار في مجال عمل مديرية الزراعة، لافتاً إلى أن المساحة المزروعة بالشعير بلغت 124310 هكتار من الخطة البالغة 120797 هكتار بنسبة تنفيذ 102%.

وأكد باكير توزيع 3842 طن من سماد اليوريا كدفعة أولى لمحصول القمح، و1204 طن سوبر فوسفات، بينما بلغت كميات المازوت الزراعي الموزعة حوالي 6.8 مليون ليتر وفق آلية الأتمتة التي تم اعتمادها هذا الموسم ومازالت عملية التوزيع مستمرة ليحصل كل الفلاحين على مستحقاتهم من المازوت الزراعي المدعوم.

المزيد...
آخر الأخبار