أكد الدكتور عبد الرزاق سالم رئيس جامعة حماة أن الجامعة استكملت كافة الاجراءات التي تضمن استقبال حوالي ٢٥ الف طالبا وطالبه من الطلاب المتقدمين للامتحان والوصول إلى الغاية التي وجدت من أجله فالامتحان هو أحد أهم المعايير التي يتم من خلالها تقييم سير العملية التعليمية بالكامل وبناء عليه فإننا نقوم بإعادة تقييم ذاتي لمواقع الخلل إن وجدت والعمل على تذليل الصعوبات القائمة وصولاً الى عملية امتحانيه متكاملة تؤمن جواً مريحاً للطالب وبنفس الوقت تعطي صورة حقيقية عن المخرجات التعليمية التي تصدرها الجامعة الى سوق العمل.
و فيما يتعلق بالإجراءات المتخذة من عمداء الكليات ومدراء المعاهد فقد أكد الدكتور سالم على ضرورة أن يقوم عميد كل كلية بعقد اجتماع موسع لجميع العاملين والمكلفين بالمراقبة الإمتحانية وان يتم توضيح أي غموض يكتنف الاجراءات الإمتحانية المتخذة وضرورة التأكيد على المكلفين من خارج الملاك الالتزام بالمراقبات الإمتحانية وعلى طلاب الدراسات العليا الالتزام بالمراقبات الإمتحانية لأنه قرار ملزم من مجلس التعليم العالي والتخلف عنه يستوجب العقوبة. أما المكلف الذي يتعرض لظرف طارئ فإن عليه التقدم بكتاب خطي إلى عميد الكلية مبرراً سبب الغياب وذلك لاستدراك النقص ووضع اسم بديل عنه.
وبالموازاة يتم العمل على تأمين اللوازم اللوجستية لإتمام العملية الإمتحانية من أوراق ومصنفات وأحبار للطابعات وكذلك تخصيص قاعات مخصصة لطباعة الاسئلة بأشراف لجان مختصة وذلك لضمان مبدأي الشفافية والسرية في العملية الإمتحانية
الدكتور سالم أشار إلى ضرورة موافاة رئاسة الجامعة بتقرير مفصل وفق النموذج المعتمد عن سير العملية الإمتحانية يومياً متضمناً أسماء المراقبين المتغيبين واسباب تغيبهم والمخالفات الإمتحانية وذلك قبل نهاية الدوام الرسمي مع التأكيد على ضرورة كتابة ضبط الغش والشغب داخل القاعة الإمتحانية واستكمال كامل الاجراءات في الكلية قبل ارسالها الى رئاسة الجامعة .
وعن الأسئلة الإمتحانية تم التأكيد على أن تكون أسئلة منسقة ومقروءة بشكل جيد وشاملة لكامل المنهاج وأن يتم وضعها في ظرف مختوم وتسليمها إلى عميد الكلية أو مدير المعهد أو شعبة الامتحانات مع سلم التصحيح المظلل والموقع اصولاً وعلى مسؤولية أستاذ المقرر.
وأخيراً تقدم الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة بأحر التمنيات الطيبة وبالتوفيق والنجاح لأبنائنا الطلبة معرباً عن امله في أن تكلل جهودهم بالتفوق فهم يستحقون من جامعتهم كل العناية والاهتمام وتستحق جامعتهم منهم الفخر بهم وبإنجازاتهم .
حماة – علي خضور :