عمال حماة: اعادة النظر في قرار التريث بتطبيق الحوافز الإنتاجية واحداث مشفى عمالي

دعا عمال حماة إلى إعادة النظر في قرار التريث بتطبيق مرسوم الحوافز وانعكاسه على أداء العمال في مختلف مواقع العمل واحداث مشفى عمالي وتفعيل النقل الجماعي الذي تمت دراسته العام الماضي دون أن يرى النور فضلا عن الإسراع بتنفيذ السكن العمالي سيما بعد تخصيص المحافظة بنحو 1163شقة سكنية ونتيجة الحرب الإرهابية التي شنت على سورية تعثر تنفيذ مشاريع السكن وحرمان 450 مكتتب من العمال نتيجة التأخر في دفع الاقساط إضافة إلى الحد من نقص اليد العاملة ومعالجة وضع الشركات المتوقفة سيما شركة صناعة الاطارات بحماة المتوقف عن العمل منذ 14عاما وهو على مساحة 600دونما.
وركزت المداخلات خلال عقد المؤتمر السنوي لاتحاد عمال حماة في صالة الاتحاد تحت شعار // وطن يتبناه بعرقنا…نحميه بدمائنا //على إعادة النظر في المسابقات التي تجريها وزارة التنمية الادارية وتلبية احتياجات جهات القطاع العام بشكل فعلي وتثبيت العمال المؤقتين وتحصيل الديون المترتبة لعدد من الشركات على جهات القطاع العام وخاصة فرع الشركة العامة للمشاريع المائية بحماة التي تبلغ ديونها على جهات القطاع العام نحو 7مليارات ليرة
وضرورة تأمين خط معفي من برنامج التقنين الكهربائي لمعمل أحذية مصياف والتخفيف من أعباء كلف تشغيل المولدة على المازوت واستمرارية العمل وتامين حاجة المصارف من الكوادر العاملة الخبيرة في العمل المصرفي ونقل الملفات التأمينية للمصارف من دمشق الى حماة وتعديل القرار 79الخاص باللباس العمالي وزيادة اعتمادات الطبابة الصحية وإعادة النظر في موضوع التامين الصحي والعقود المبرمة مع شركات التأمين بما يتناسب مع ارتفاع كلف المعاينات والتحاليل و أسعار الأدوية والاسراع باصدار التأمين الصحي للعاملين المحالين إلى التقاعد إلى جانب العمل على تحديث وتطوير مطحنة كفربهم وإعادة تأهيل مطحنة معردس المتضررة نتيجة الارهاب وتطوير عمل شركة تجفيف الخضار والبصل في سلمية التي تعد الوحيدة على مستوى القطر وتطوير معمل البورسلان وتشميل عمال الاسمنت ومعمل الأحذية بالأعمال الخطرة وتأمين جهاز رنين مغناطيسي في مشفى حماة ويخدم عدة محافظات حمص وادلب وحماة ومعالجة نقص الكوادر الصحية سيما التمريضية والطبية نتيجة تشربها وهجرتها خارج القطر وإعادة النظر في قرار شراء الأدوية بشكل مركزي و تعديل أجور النقل الداخلي والتدقيق على عمل محطات الوقود وتفعيل الرقابة التموينية على عملها .
وأشار رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري الى حرص الاتحاد العام على مطالب طبقتنا العاملة بتحسين الوضع المعيشي وزيادة الرواتب والأجور سيما واننا امام فجوة كبيرة في ظل الغلاء وارتفاع الاسعار والأمر يتطلب منها مواجهة الواقع الصعب جراء الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي وتحسين الواقع الإنتاجي للشركات والمعامل مبيناً أن الاتحاد العام طالب بإعادة النظر بالتريث بتنفيذ مشروع نظام الحوافز وقانون الدمج بين الشركات بهدف تخفيف التكاليف مؤكدا أن القطاع العام هو الضامن لصمودنا على المستوى الوطني.
ولفت رئيس اتحاد عمال حماة مازن عطورة إلى أن الكوادر النقابية تملك خبرات ومهارات عالية وهي مستعدة لبذل جهدها لتطوير العمل وبناء سورية الجديدة والنهوض بها من خلال الخطط التي تعدها للمرحلة القادمة لافتا إلى أن أغلب المداخلات طرحت قضايا تتعلق بهموم العمال وفي مقدمتها تحسين الوضع المعيشي لتعزيز مقومات صمود هذه الطبقة التي تشكل الجيش الخدمي الاقتصادي لسورية في ظل الحرب الاقتصادية التي لا تقل خطورة وشراسة عن الحرب الإرهابية التي تمثلت في حصار الاقتصاد السوري وفرض العقوبات عليه مشيرا إلى أن جميع الطروحات محقة وسيتم العمل على بلورتها لإيجاد الحلول المناسبة
حماة…احمد نعوف..احمد الحمدو