اهمال في معالجة التعديات على اراضي جمعية الصومعة الفلاحية والبالغة ألفي دونم
أيقظت التعديات المتزايدة على المواقع الحراجية في منطقة الصومعة بريف محافظة حماة الجنوبي الكثير من التفاصيل المتعلقة بملف الحراج والذي تم تجاهله رغم توفر العديد من الأدلة على التقصير وضعف الأداء، سواء من مديرية الزراعة أو الجهات المعنية بمختلف مستوياتها، حيث بدا واضحاً غيابها عن المشهد وعدم قيامها بالمهام الموكلة لها على أكمل وجه. والسؤال هنا كما يطرحه رئيس الجمعية الفلاحية في بلدة الصومعة ياسين حسن ماذا فعلت اللجان المشكلة بهذا الخصوص وماهي القرارات التي اتخذتها حول قيام عدد من الأشخاص المتنفذين بالاستيلاء على الأراضي الزراعية التابعة للجمعية والبالغة نحو ألفي دونم وحرموا الجمعية وأعضاء الجمعية من إمكانية استثمارها مستغربا لماذا بقيت نتائجها حبيسة الادارج مبينا أن لجان مشكلة من مديرية الزراعة والجهات المعنية والحراج وأملاك الدولة جاءت إلى المنطقة خلال شهر شباط الماضي وقامت بعمليات مسح ووضع نقاط ولكن حتى الآن دون أي نتيجة على الواقع بل على العكس قام المعتدون وبعد فترة وجيزة بجلب مساح على نفقتهم الخاصة وبمسح الأراضي المعتدى عليها ووضع نقاط تحديد بهدف تسويغ هذا التعدي وجعله أمرا واقعا .
واضاف في السابق حضرت لجنة مختصة من أملاك الدولة والحراج لتحديد النقاط والأرض المخصصة للجمعية سيما بعد تقديم كتاب بهذا الخصوص لدائرة أملاك الدولة في مصياف خلال تشرين الثاني الماضي وتكرر الأمر هذا العام فما فائدة التشريعات والقوانين إذا بقيت بموادها حبيسة الأوراق والادراج، بينما ينعم المعتدي بعائدات ومكاسب مجزية من جريمته مؤكدا أن المنظمة الفلاحية ممثلة باتحاد الفلاحين معنية بالدفاع عن حقوق الفلاحين وتأمين متطلباتهم .
حماة..احمد نعوف…