مواطنون يطالبون بتشكيل لجنةللتحقيق في حرائق حراج الصومعة ومحاسبة المقصرين

طالب اهالي بلدتي بللين الصومعة بريف محافظة حماة الجنوبي بالتحقيق في افتعال الحرائق التي اندلعت في موقع حراج الصومعة العقار رقم 1 والتي يرجح أنها بفعل فاعلين كون الحرائق اندلعت في وقت واحد وفي 4 نقاط متباعدة المسافة بين كل نقطة لا يقل عن 100 مترا  وأخرى 300 مترا فضلا عن كثرة التعديات في الموقع الذي يضم أشجارا من السنديان والبلوط والبطم فضلا عن الزيتون من الصنف الروماني .
وبين المواطن حسان الحسين أن هناك تقصير واضح من مخفر حراج سيغاتا وايضا من دائرة الحراج في مصياف التي تم إبلاغها بشكل مباشر وأكثر من مرة عبر الهاتف بوجود تعديات وأعمال تحطيب عشوائي بغية بيع الحطب المخالف إلى المفاحم غير المرخصة فضلا عن ضبط العديد من الأشخاص وهم يقومون بأعمال القطع وكان يكتفى فقط بمصادرة الٱحطاب متسائلا عن ماهية الضبوط وهل تم تنظيمها فعلا ام  حبرا على ورق مؤكدا أن الحريق الذي اندلع في حراج الصومعة كان معد له بشكل جيد واندلاعه في أربع نقاط في وقت واحد من أجل التشتيت بأعمال الإطفاء وسرعة انتشار الحريق لياتي على ماتبقى من الموقع منوها بأن الحريق بدأ   حوالي الساعة السابعة من مساء يوم الخميس الماضي بتاريخ 23/5 واستمر حتى الساعة الخامسة من فجر يوم الجمعة وأتى  على زهاء 120 شجرة حراجية، تراوحت أضرارها بين الاحتراق الكامل والجزئي، مؤكدا أنه عندما يتم السيطرة على أحد المواقع يتم إشعال أخرى منوها بجهود و سرعة تعامل كوادر قسم إطفاء مصياف ورئيس القسم  أمجد خضر حمادة الذي شارك في الإطفاء وايضا رئيس حراج حماة الدكتور عبد الكريم المحمد  الذي لم يغادر الموقع حتى الخامسة صباحا الأمر الذي قلل من أضرار الحريق داعيا   مديرية الزراعة والجهات المختصة إلى التدقيق والمحاسبة بموضوع التقصير في تلافي هذه التعديات والحرائق المفتعلة.
وأكد علي الحسين و باسل يوسف ومحمود الحسين وهم  ممن شاركوا في إطفاء  الحريق عملوا إلى جانب كوادر الإطفاء في السيطرة مواقع الحريق رغم الرياح القوية والاعشاب اليابسة التي ساهمت في امتداده والتهام مساحات كبيرة منوهين بأنه كان من الملاحظ أنه عند السيطرة على أحد مواقع الحريق الأربع وأعمال التبريد تعود للاشتعال مرة أخرى وكأن هناك من يقوم بإعادة اشعالها مرة أخرى والتستر بظلام الليل .