أسعارها بحسب مزاج البائع .. قوالب الثلج في مصياف مراقبة فاطمئنوا !


  مع ارتفاع درجات الحرارة الكبير والتقنين الكهربائي الطويل يضطر المواطن لشراء قوالب الثلج ليطفئ ظمأ الحر بكأس ماء مثلج عله يخفف عنه الحر ويبرد النفس التي لم تعد قادرة على تحمل متاعب الحياة الكثيرة .

  وفي ظل الأسباب المذكورة، وانعدام أي حلول لإنهاء أزمة الكهرباء، أصبح شراء مادة  الثلج  شراً لابد منه .

   وفي هذا الشأن، يقول المواطن  محمد : ” كنا نعتمد على شرب الماء البارد من البراد لكن أصبح الآن اعتمادنا على الثلج كمادة ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها خصوصاً مع اشتداد درجات الحرارة .

   إقبال كبير على شراء مكعبات الثلج بسبب حرارة الصيف، فهي الشيء الوحيد الذي يخفف من شدة الحر وانطفاء الكهرباء المتواصل.

  ويشكو عدد كبير من المواطنين من الزيادات وجشع باعة الثلج الذين بدورهم يرفعون الأسعار كل يوم، خصوصاً وأن الثلج يعد عنصراً أساسياً في  موسم الصيف بجانب المعاناة المتواصلة  في انعدام الكهرباء وارتفاع درجات الحرارة.

   ويقول المواطن، رواد محمد :  إن سعر الثلج  مرتبط بمزاجية من يمتهنون تجارته حيث يباع بالبداية بسعر متوسط وعند الازدحام  يباع بسعر ضعفين عما كان يباع في البداية.

  ويضيف : في ظل حاجة المواطن لسلعة الثلج يستغل التاجر حاجته، لذلك يرفع الأسعار (على مزاجه )، لكي يضع المواطن أمام الأمر الواقع”.

   يقول صاحب معمل ثلج في مصياف : “لا نستطيع أن نبيع للمواطن بسعر كبير مقارنة بالوضع المعيشي نحن نلاقي إقبالاً كبيراً على شراء الثلج في فصل الصيف ففي بعض الأيام لا نستطيع أن نغطي احتياج السوق من قوالب الثلج لكن أيضا تكلفة إنتاجه مرتفعة بسبب ارتفاع حوامل الطاقة من جهة وتكلفة الطاقة البديلة من جهة أخرى .

  مصدر في حماية المستهلك بمصياف أكد للفداء نظافة المياه التي تصنع منها قوالب الثلج حيث يتم مراقبتها بشكل دائم من خلال عينات عشوائية ومتابعة نظافة الآلات منتجة مكعبات الثلج.

   وأضاف : في مصياف أغلب معامل الثلج هي لصناعة المكعبات الصغيرة وتلك الكبيرة منها مصدرها مدينة حماة التي تتم مراقبة صناعتها أيضاً من حماية المستهلك ، وتم إغلاق عدد من المعامل  المخالفة في العام الماضي .
الفداء – ازدهار صقور
                 

المزيد...
آخر الأخبار