الحيلونة القرية المنسية بحاجة من يتذكرها ! شوارعها عارية وتحتاج لقميص زفتي

لم يكن مسلسل ضيعة ضايعة مجرد مسلسل فكاهي لقرية منسية بعيدة مهملة يعاني سكانها مايعانيه من سوء خدمات بل هناك قرة يمثلها المسلسل في الواقع على امتداد المحافظة
ويمكننا اليوم أن نعتبر قرية الحيلونة هي تلك الضيعة الضايعة على خارطة محافظة حماة وخدماتها . تلك القرية التي نسيها متعهد الصرف الصحي عامدا متعمدا ليترك شوارعها بعد حفرها ولعشر سنوات بأسوأ حال . عشر سنين تعني عشر شتاءات موحلة وعشر سنوات من الصيف المغبر وعشر سنوات من المعاناة لقاطنيها . أما آن لهذه  الضيعة الضايعة أن تذكر .
يجمع أهالي القرية على أن مايعانيه سكان هذه القرية الوادعة الجميلة لم يعد يحتمل فكل خدمات قريتهم زفت فيما عدا طرقاتها وشوارعها التي كتب عليها البقاء بلا قميص زفتي يقيهم من الوحل والطين والغبار على مدى الفصول .
علي خلوف رئيس بلدية حيلين والحيلونة أكد كلام الأهالي حيث قال إن سوء الطرقات سببه مشروع الصرف الصحي الذي استنكف المتعهد عن إكماله منذ قرابة العشر سنوات بعد أن تعهد بتنفيذ قميص زفتي كامل لطرقات وشوارع القرية لكنه لم ينفذ وعده وقمنا لأكثر من مرة بمراسلة الشركة العامة للصرف الصحي والمحافظة ولشركة ريما المنفذة للمشروع  لكن الحجة الدائمة عدم وجود إمكانيات الزفت .
واضاف إمكانيات البلدية محدودة  ونستغرب كيف يتم تنفيذ المشروع دون التنسيق مع البلدية المعنية بالموضوع.
هي مشكلة طال السكوت عنها لكنها سنة بعد سنة تتفاقم لتصبح أزمة حقيقية لا يمكن السكوت عنها فهل سنجد آذانا تصغي لوجع سكانها وتنهي معاناتهم .ننتظر لنرى
ازدهار صقور

المزيد...
آخر الأخبار