أزمة المياه تتفاقم في بلدة بللين و200الف ليرة سعر تعبئة الصهريج

تتفاقم معاناة أهالي بلدة بللين بريف محافظة حماة الجنوبي  مع استمرار أزمة شح مياه الشرب  نتيجة تسربها من الشبكات المهترئة إلى باطن الارض في واحدة من المشاكل التي تراوح مكانها منذ عشرات السنين رغم المطالبات المتكررة بإيجاد حلول لها مبدين  استغرابهم من غياب المتابعة من قبل المعنيين وأن هذا الوضع يؤشر الى وجود خلل في ادارة مصادر المياه والمحافظة عليها سواء من ناحية الضخ أو التوزيع أو الصيانة.
ولفت أهالي البلدة التي يقارب عدد سكانها 5 آلاف نسمة إلى أن  معظمهم من ذوي الدخل المحدود وعدم وصول المياه لمنازلهم يجبرهم على شرائها من الصهاريج وبسعر 200الف ليرة الصهريج الواحد وبشكل أسبوعي ما يرتب عليهم كلفا شهرية ليست بالقليلة مقارنة بمداخيلهم منوهين  انه مضى على هذه المشكلة سنوات كثيرة برغم المطالبات المتكررة لمعالجة مواطن الخلل وصيانة الشبكات التي مضى على تركيبها عشرات السنين والتي تعتبر اهم اسباب ضعف وصول المياه للمنازل لافتين إلى ان معاناة الاهالي تتفاقم خلال فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة التي تضاعف الطلب على المياه.
وقال رئيس مجلس البلدة المهندس فراس اسعد
إن واقع الاهالي صعب و مرير ويجب العمل على استبدال الشبكة لمعالجة مشكلة المياه كون نسبة الفاقد وصل إلى 65 بالمئة فضلا عن رفد البلدة بخزان مياه اضافي بسعة 100م3 إضافة إلى الخزان الحالي الذي تبلغ سعته نحو 60م3 لافتا إلى جهود المجتمع المحلي والاهلي في تأمين قطعة أرض والتعاون مع مؤسسة المياه في إمكانية تركيب منظومة طاقة شمسية لتأمبن التغذية الكهربائية لبئر مياه  الشرب.
من جانبه أشار رئيس وحدة مياه بيصين محمود الصالح الى أن واقع المياه في البلدة صعب جدا وشبكة المياه تعاني من اهتراءات واختناقات وهناك حاجة لاستبدالها رغم تنفيذ بعض الاصلاحات فيها وبعد التوسع العمراني الكبير وتزايد عدد السكان أصبحت لا تلبي احتياجات الأهالي إلى جانب وجود بئر مياه واحد وهو أيضا غير كاف وهناك حاجة إلى بئر ثان وتأمين التغذية الكهربائية المستمرة لزيادة عدد ساعات الضخ كون ساعات التغذية خلال برنامج التقنين الكهربائي وكميات المازوت المخصصة لمولدة الديزل غير كافية فضلا عن الحاجة لوجود خزان بسعة 200م3 يكون  داعما للخزان الحالي الذي لا تتجاوز سعته 60مترا مكعبا .

حماة..احمد نعوف…

المزيد...
آخر الأخبار