الشاعرة ناهد شبيب في أصبوحة شعرية من البهاء والشعر بفرع حماه لاتحاد كتاب العرب
أقام اتحاد الكتاب فرع حماة أصبوحة شعرية للشاعرة ناهدة شبيب ،وبحضور رئيس فرع حماة لاتحاد الكتاب الشاعر مصطفى الصمودي وعدد من أعضاء الاتحاد والمهتمين ،
قدم الأصبوحة الشاعر معاوية كوجان حيث تحدث عن الغربة الحقيقية التي يعيشها الشاعر وتمنعه، وعن إصرار الشاعر على كونه فاعلا في المجتمع من خلال بناء الجمال،
مضيفا ان الشعر في حماة وسورية بخير وله اجنحة طويلة مديدة يطير فيها قي آفاق شاسعة وان الشاعرة ناهدة قد نافست الشعراء على مستوى الوطن العربي
متحدثا عن انها من سيدات المنابر، صاحبة موهبة شفافة، متمكنة تماما من القصيدة العمودية .
بعد ذلك
بدأت الشاعرة بمقاطع شعرية ارتجالية غلب عليها الغزل والحنين فبدأت
وجئت الياسمين اريد شما
لأشبع منه تقبيلا وضما
تعاندني القصيدة غير أني
سأشرب لو سقتني الكأس سما
ثم انتقلت إلى قصيدة في شوقها لحماة
عبرت فيها عن مشاعر صادقة ترسم قوة الارتباط بمدينتها
أشتاق وجهك اطلقيه سنيّا
حف الرماد مدامعي ويديا
ثم أكملت معنا بقصيدة معبرة حملت عنوان “متى سألقاك”
مازلت في الحب طفلا يشتري لعبا ولا يجادل في الاثمان بياعه
لتتنقل في رياض شعرها وقصائدها مطربة الحضور بشعرها الجميل
ومن جميل ماقالت؛
وسألت وهل تهوى وقلبك مال
وملأت أفواه الدروب خيالا
لتختم اصبوحتها بقصيدة غزلية حاكتها اوتار فؤادها فروت كل عاشق عطش.
ألقت على مسامعنا العديد من المقطوعات الشعرية الوجدانية التي غردت فيها أحاسيس مرهفة غلب عليها الحنين والحب وسط تفاعل من الحضور.
الفداء حاضرة
شذى الوليد الصباغ