تأبين الأديب الراحل الدكتور موفق أبو طوق الحاضر الغائب


احتضن المركز الثقافي العربي في حماة حفل تأبين الأديب الدكتور تأبين الأديب الراحل الدكتور موفق أبو طوق الحاضر الغائب

احتضن المركز الثقافي العربي في حماة حفل تأبين الأديب الدكتور موفق أبو طوق ، وذلك برعاية د.محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب وفرع اتحاد الكتاب العرب في حماة،
حيث كان لقاء أحبته وأهله ، ليكون مقدم حفل التأبين هو الشاعر ورفيق الدرب للدكتور موفق رحمه الله الأديب معاوية كوجان ،
كانت البداية مع تلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ بلال أسعد تركاوي، لتكون بعد ذلك كلمة المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب وفرع حماة للأديب أ. رياض طبرة القادم من دمشق محملا بألم الفقد، حيث تحدث طبرة عن صداقته القوية مع الراحل وعن خصال أبو طوق الحميدة و إنسانيته مؤكدا ان د.موفق “يسكن التاريخ والتاريخ يسكنه”فهو نموذج للإنسانية في أعلى وأبهى معانيها ، ولم يكن طبرة هو المثقل الوحيد بألم الفقد من دمشق الياسمين بل حضر د. جهاد بكفلوني الذي رثاه بأبيات معبرة رسمت روح الصديق الوفي، وبعد ذلك كان لمدير الثقافة حضور بكلمة تأبينية تحدث فيها عن الدكتور موفق الغائب الحاضر وعن مسيرته مقدما التعازي لأهله ومحبيه.
وبما أن الراحل هو طبيب اسنان كانت كلمة نقابة أطباء الأسنان والدكتور مخلص الجندي الذي بدا تأثره الكبير برحيل الدكتور موفق الذي غادر تاركا حزنا وألما كبيرين ، تحدث عن هذا الإنسان الرقيق الصافي ، لينتقل إلى سيرته المهنية المشرفة، وبعدها كان الحضور لأصدقاء المهنة وكلمة للدكتور جمال الشيشكلي الذي بدوره تحدث عن قسوة وصعوبة الفراق وفقدان الشخص العزيز ، لينتقل بعدها إلى موفق ابو طوق ناشطا ثقافيا وعلميا.
وبما ان الراحل كان القائد الكشفي المتميز، صدح صوت أصدقائه في الكشافة ليرسم لنا ا. ناصر الأسود وصديقه شخصية د. موفق القائد الكشفي المتميز الملتزم بقانون الكشفية الطاهر في فكره وعمله.
ليخلد بعد ذلك ذكر ابوطق بقصائد رثاء من أصدقائه شعراء حماة
فكانت قصيدة الأولى لمعاوية كوجان:
أنا اليوم إذ غادرت غصن مكسر
شرابي أجاج في الطوى زادي الشقا
لقد.كنت نهرا فيه أسبح هادئا
لأنس إذا مارمت لطفا ترقرقا
ثم قصيدة للشاعر الكبير منذر لطفي
يا أخا الحرفِ والبيانِ سلاما
كنتَ في القصِّ فارسًا مقداما
قد خبرتُ الأيّامَ طفلًا وكهلًا
وصحبتُ الزمانَ عامًا فعاما
فوجدتُ الخلودَ من حظِّ قومٍ
تَخَذوا الحرفَ للخلودِ مقاما
ثم الشاعر رضوان حزواني
خلق كأنفاس النفسج في الضحى
وبشاشة كشمائل الأوراد
لم يجرح الصفصاف يوما ظفره
ماعكر العاصي على وراد
ثم الشاعر ياسر المحمد
رحيلك موجع ياابن الرفاعي
أيا حلو الشمائل والطباع
ايا شيخا يزينه وقار
فنقبس منه نور الاتباع
ليكون الختام بكلمتين متتاليتين لابنة الفقيد ليان وابنه د.غيث الذين رسمت حروف كلماتهم آيات بر الوالد في حياته ومماته.
نعم رحل الدكتور موفق جسدا لكن كلمته فكره رؤاه ..كل ذلك سيبقى محفورا في عقولنا وقلوبنا وسيبقى عبير ذكراه يفوح في كل شبر من مقر اتحاد الكتاب فرع حماة وسيبقى كرسيه حاضرا فهو الحاضر الغائب.
الفداء حاضرة
شذى الوليد الصباغ أبو طوق ، وذلك برعاية د.محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب وفرع اتحاد الكتاب العرب في حماة،
حيث كان لقاء أحبته وأهله ، ليكون مقدم حفل التأبين هو الشاعر ورفيق الدرب للدكتور موفق رحمه الله الأديب معاوية كوجان ،
كانت البداية مع تلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ بلال أسعد تركاوي، لتكون بعد ذلك كلمة المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب وفرع حماة للأديب أ. رياض طبرة القادم من دمشق محملا بألم الفقد، حيث تحدث طبرة عن صداقته القوية مع الراحل وعن خصال أبو طوق الحميدة و إنسانيته مؤكدا ان د.موفق “يسكن التاريخ والتاريخ يسكنه”فهو نموذج للإنسانية في أعلى وأبهى معانيها ، ولم يكن طبرة هو المثقل الوحيد بألم الفقد من دمشق الياسمين بل حضر د. جهاد بكفلوني الذي رثاه بأبيات معبرة رسمت روح الصديق الوفي، وبعد ذلك كان لمدير الثقافة حضور بكلمة تأبينية تحدث فيها عن الدكتور موفق الغائب الحاضر وعن مسيرته مقدما التعازي لأهله ومحبيه.
وبما أن الراحل هو طبيب اسنان كانت كلمة نقابة أطباء الأسنان والدكتور مخلص الجندي الذي بدا تأثره الكبير برحيل الدكتور موفق الذي غادر تاركا حزنا وألما كبيرين ، تحدث عن هذا الإنسان الرقيق الصافي ، لينتقل إلى سيرته المهنية المشرفة، وبعدها كان الحضور لأصدقاء المهنة وكلمة للدكتور جمال الشيشكلي الذي بدوره تحدث عن قسوة وصعوبة الفراق وفقدان الشخص العزيز ، لينتقل بعدها إلى موفق ابو طوق ناشطا ثقافيا وعلميا.
وبما ان الراحل كان القائد الكشفي المتميز، صدح صوت أصدقائه في الكشافة ليرسم لنا ا. ناصر الأسود وصديقه شخصية د. موفق القائد الكشفي المتميز الملتزم بقانون الكشفية الطاهر في فكره وعمله.
ليخلد بعد ذلك ذكر ابوطق بقصائد رثاء من أصدقائه شعراء حماة
فكانت قصيدة الأولى لمعاوية كوجان:
أنا اليوم إذ غادرت غصن مكسر
شرابي أجاج في الطوى زادي الشقا
لقد.كنت نهرا فيه أسبح هادئا
لأنس إذا مارمت لطفا ترقرقا
ثم قصيدة للشاعر الكبير منذر لطفي
يا أخا الحرفِ والبيانِ سلاما
كنتَ في القصِّ فارسًا مقداما
قد خبرتُ الأيّامَ طفلًا وكهلًا
وصحبتُ الزمانَ عامًا فعاما
فوجدتُ الخلودَ من حظِّ قومٍ
تَخَذوا الحرفَ للخلودِ مقاما
ثم الشاعر رضوان حزواني
خلق كأنفاس النفسج في الضحى
وبشاشة كشمائل الأوراد
لم يجرح الصفصاف يوما ظفره
ماعكر العاصي على وراد
ثم الشاعر ياسر المحمد
رحيلك موجع ياابن الرفاعي
أيا حلو الشمائل والطباع
ايا شيخا يزينه وقار
فنقبس منه نور الاتباع
ليكون الختام بكلمتين متتاليتين لابنة الفقيد ليان وابنه د.غيث الذين رسمت حروف كلماتهم آيات بر الوالد في حياته ومماته.
نعم رحل الدكتور موفق جسدا لكن كلمته فكره رؤاه ..كل ذلك سيبقى محفورا في عقولنا وقلوبنا وسيبقى عبير ذكراه يفوح في كل شبر من مقر اتحاد الكتاب فرع حماة وسيبقى كرسيه حاضرا فهو الحاضر الغائب.
الفداء حاضرة
شذى الوليد الصباغ

المزيد...
آخر الأخبار