دراسة جديدة لوضع سوق الغنم بالاستثمار بعد فسخ العقد السابق
كشف المهندس عدنان الطيار رئيس مجلس مدينة حماة أن سوق الغنم”البازار” الواقع على العقار/1051/جبرين يع د مشروعا استثماريا واقتصاديا مهما يرفد السوق المحلية بلحوم العواس وينمي الموارد المالية للبلدية لافتا إلى أن مجلس المدينة قام بإعداد دراسة لاستثمار السوق سيما بعد فسخ العقد السابق لاستثمار رقم 98 لعام 2017 وذلك مخالفة المستثمر لبنود العقد الموقعة.
وأضاف المهندس الطيار إنه تم وضع دراسة جديدة لطرح السوق بالاستثمار وتحت إشراف مجلس المدينة وتجهيزه ببنية تحتية مناسبة لتنظيم حركة التجارة سيما وأنه يقع في منطقة غنية بالمربين و يدخل ويخرج منه بين 500 و3آلاف رأس غنم يوميا وينشط في كافة أيام الأسبوع عدا يوم الخميس منوها بأنه تم فرز مجموعة من العمال للقيام بأعمال نظافة دائمة للسوق وتنظيف البقايا من داخله سيما بعد تكرار القاء من يرتادون السوق عدد من الأغنام النافقة وقيام عمال النظافة بترحليها.
ولفت إلى أن هناك مسلخ فني مجاور للسوق تابع لمجلس المدينة تتم فيه عمليات الذبح والمراقبة من خلال فريق طبي بيطري .
وخلال رصد أجواء السوق حيث أسعار القطيع تخضع لعملية العرض والطلب كما يرى المربي خالد أحمد الجاسم لافتا إلى أن السوق يعد رئيسيا للمحافظة .
وبين موفق زقزوق الذي يأتي للسوق يوميا أن سعر كيلو الخروف الحي غير مستقر خلال الفترة الراهنة وهناك غلاء فاحش ويتراوح مابين 5300و6300 ليرة أضف إلى ذلك غلاء الأعلاف التي يصل سعرها إلى 750 ليرة للكيلو الغرام الواحد بينما يصل سعر الشعير إلى 550 ليرة أي أن المربي يحتاج يوميا إلى ما قيمته 1500و2000 ليرة كعلف لرأس الغنم الواحد.
فيما يرى خالد العزي أن حركة السوق كانت أفضل قبل العام 2011 كما يشاطره الرأي المربي درجي الفهد الذي يأتي للسوق منذ 30 عاما مبينا أن حركة البيع والشراء شهدت تراجعا كبيرا وركودا نتيجة الارتفاع الكبير في أسعار الأعلاف وانعكاسها على أسعار الخراف والماعز .
ويرى أنس دحام درغام الذي أمضى أكثر من عشر سنوات في تجارة وبيع الأغنام وسلوم سلوم أن الحل الوحيد للسيطرة على اسعار اللحوم يكمن في تدخل مؤسسات الدولة وتوفير الأعلاف بأسعار ملائمة للمربين والعمل على إعادة إحصاء الثروة الحيوانية في المحافظة .
ويؤكد عدد من المواطنين مما التقينا بهم في سوق الغنم على ضرورة تفعيل دور مؤسسات التدخل الإيجابي في ضخ اللحوم بكميات كافية في الاماكن التى يوجد فيها ثقافة الاستهلاك مرتفعة بالاضافة الى تكثيف حملات الرقابة التموينية على محلات الجزارة الذين يستغلون الأزمة ويقومون برفع الاسعار وخاصة وأن سعر الكيلو الواحد من لحم الغنم وصل إلى مايقارب 20 ألف ليرة .
حماه- أحمد نعوف