ظروف العمل في مشفى سلمية الوطني صعبة ومؤسسة الآغا خان أكبر داعم للمشفى

الفداء_ شريف اليازجي:

صرّح رئيس مشفى سلمية الوطني الطبيب أحمد خنسة:

قدّم المشفى خدمات كبيرة عبر الفترات الماضية كاملة، وكان مساعداً أساسياً للقطاع الصحي بكل حالاته. فخلال تعاقب الإدارات السابقة، كان العمل يحتاج دائماً لدعم خاص ومتابعة مستمرة، وعندما استلمنا الإدارة كان لا بد من تأمين رافد مالي سريع بسبب شح المواد وفقدانها، فأطلقنا مبادرة التبرعات من خارج القطر وداخله، الأمر الذي لاقى استجابة من أطياف المجتمع كافة، حيث بلغت التبرعات 500 مليون ليرة سورية، الأمر الذي ساعدنا في مواجهة التحديات الكثيرة في العمل، من تأمين المواد الطبية إلى بعض الترميمات الضرورية، ولولا هذا المبلغ كانت عجلة العمل ستقف.

بالإضافة إلى ذلك، كان هناك الدعم الكبير والمتواصل من مؤسسة الآغا خان، التي وافقت حالياً على منحة مقدارها 30 ألف دولار مع صيانة سيارتي إسعاف، ومنحة ثانية عن طريق الوسطاء مقدارها 135 ألف دولار، مع دراسة تقديم أجهزة حديثة لأقسام المشفى. وحتى الآن، وبعد انتهاء عقد النظافة، تكفلت المؤسسة برواتب 30 مستخدماً لمدة 4 أشهر حتى يتم تدبّر الأمر رسمياً.

بالطبع، المؤسسة هي التي قدمت أجهزة الطبقي المحوري التي نحاول إصلاحها، وقامت بترميم أكثر الأقسام. وهناك خطوات واسعة نعمل على تحقيقها في المستقبل.