دمشق تحتفي بجوائز “أدب الحرب والسجون” وتكرم الفائزين في دورة سهيل الذيب

 

الفداء – عبد المجيد النعيمي  

احتفت دمشق مساء أمس بجوائز «أدب الحرب والسجون» في دورة الكاتب الراحل سهيل الذيب، وسط مشاركة واسعة لكتّاب من سوريا وعدة دول عربية.

جاءت الفعالية ضمن جائزة توتول للإبداع الروائي التي انطلقت عام 2019، وتستقبل سنوياً مئات النصوص، وتطبع الدار الأعمال الفائزة.

شهدت فئة، جائزة سهيل الذيب للرواية العامة فوز، منتصر منصور من السودان عن روايته «شمع لا يقطر» مناصفةً مع الكاتبة السورية زكية مصطفى شيخ حميدي عن روايتها «هيت لك».

كما حصل، المصري محمد ربيع رمضان عبد الجواد، على المركز الثاني عن «قسيم»، ونال السوري عماد سعد المركز الثالث عن «عائد من الغياب».

وفي فئة أدب الحرب والسجون، حصد، غسان حورانية المركز الأول عن روايته «طلقة الحياة»، وتقاسم خليل أحمد العجيل وعمار أحمد حامد المركز الثاني عن «ظل المدينة» و«الرصاصة الأخيرة».

مدير دار توتول، محمد الطاهر أوضح، أن الجائزة اكتسبت هذا العام بعداً وطنياً وإنسانياً بإطلاق فئة خاصة للكتّاب السوريين، مؤكداً أن التحكيم جرى بحياد كامل.

الروائي خليل أحمد العجيل، الفائز عن «ظل المدينة»، رأى أن الأدب السوري اليوم يحمل مهمة توثيق الواقع بكل مآسيه لتبقى ذاكرة للأجيال ، بينما أشار عضو لجنة التحكيم محمد الحفري إلى دراسة أكثر من 130 نصاً روائياً، مع اعتماد معايير فنية وابتكار سردي بعيداً عن أي اعتبارات شخصية.

كما أكد الشاعر زياد الشملان، الذي تسلّم جائزة «شمع لا يقطر» نيابة عن الكاتب منتصر منصور، أن فوز روائي سوداني في دمشق يعكس مكانة سوريا الثقافية كواحة للإبداع العربي.

وتضمن الحفل تكريم الكاتبة منتهى العيادة «شخصية توتول الثقافية لعام 2025» عن روايتها «نساء على أرصفة عارية»، كما نوهت لجنة التحكيم بروايتي «عين واحدة تكفي» للسورية سوزان الصعبي، و«بين البندقية والفرشاة» للبنانية فوزية عرفات.

يذكر أن الفعالية نُظمت بالتعاون بين مديرية ثقافة دمشق ودار توتول للطباعة والنشر في قاعة المركز الثقافي في أبو رمانة، بمشاركة أدباء وكتّاب من سوريا وعدة دول عربية.

#صحيفة_الفداء

المزيد...
آخر الأخبار