الفداء_أحمد العلي
أكّد المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا، اليوم الثلاثاء 25 تشرين الثاني، أن حق التظاهر والتعبير مكفول لكل السوريين، مشيراً إلى أن هذا الحق جاء بدماء مليون شهيد قدمتهم الثورة السورية العظيمة.
وأضاف البابا في تصريحاته عبر قناته على تلغرام، أن الدولة السورية هي الضامن الوحيد لمطالب جميع أبناء الشعب، محذراً من الانجرار وراء دعوات خارجية تهدف إلى إشعال الفتنة وإفساد النسيج المجتمعي، والتي قد تؤدي إلى ردات فعل سلبية لا حاجة لها.
وأوضح البابا أنه لم يتعرض لأي اعتداء خلال جولاته في مدينة حمص، معبّراً عن شكره لأهالي المدينة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيراً إلى أن الوزارة قامت بعدة جولات برفقة قادة الأمن الداخلي، والتقت بعض الأهالي من جميع المكونات، وكانت هناك حوارات مثمرة وإيجابية.
وقال نور الدين البابا للإخبارية السورية: إن وحدات الأمن الداخلي أمّنت التجمّعات الاحتجاجية في بعض مناطق الساحل السوري، لمنع أية حوادث تستغلّها الجهات التي تروّج للفوضى، مؤكداً أن حق التعبير عن الرأي مكفول للجميع شريطة أن يكون ضمن سقف القانون، ودون الإخلال بالسلم الأهلي.
ولفت البابا إلى أن الجهات التي تسوّق للفوضى في مناطق الساحل موجودة خارج البلاد، ومنفصلة عن الواقع المعيشي لأهالي المنطقة، مشدّداً على أن ترديد بعض العبارات الطائفية في التجمّعات، لا يعكس حقيقة مطالب الأهالي.
وبناءً على ذلك دعا نورالدين البابا الأهالي في الساحل إلى عدم الانجرار وراء مخطّطات لا يريد أصحابها سوى توريط المنطقة في دوّامة عدم الاستقرار.
وأكّد أن الدولة السورية تبقى هي الضامن الوحيد لمطالب كافة أبناء الشعب السوري، ولا يمكن التعامل مع هذه المطالب عن طريق سيناريوهات الفوضى، والدعوات التي يعرف الأهالي في الساحل غايات أصحابها.
#صحيفة_الفداء