وزير الخارجية الدنماركي: مستعدون لزيادة الدعم لسوريا في المرحلة المقبلة

الفداء_ أحمد العلي:

عقد وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني لقاء صحفي مشترك مع نظيره الدنماركي لارس لوك راسموسن في قصر تشرين بدمشق، اليوم السبت 29 تشرين الثاني.

أكد وزير الخارجية الدنماركي رغبة بلده في الانتقال من الشراكة إلى الدعم الكامل وزيادة حجم المساعدات للشعب السوري في المرحلة المقبلة

وأعرب عن أمل بلاده برفع العقوبات عن سوريا في المستقبل القريب لتكون للشركات الدنماركية فرصةً للاستثمار فيها.

وشدد “راسموسن” خلال المؤتمر الصحفي، على ضرورة إحلال الأمن في سوريا وتطبيق مبدأ المساءلة والعدالة، باعتباره شرطاً أساسياً لضمان الاستقرار.

وأوضح “راسموسن”، أن الدنمارك تدعم خطة تعافي الدولة السورية، وإعادة تأهيل البنى التحتية لتمكينها من استقبال العائدين.

ونوه إلى وجود قرابة مليوني سوري في الدنمارك يودّون العودة إلى بلادهم، وهو ملفٌ يجري بحثه مع الحكومة السورية.

وأشار إلى تشكيل لجنةٍ خاصة لدراسة حالات اللاجئين الراغبين بالعودة إلى بلادهم.

وأكد وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني على سعي البلدين لتطوير العلاقات الثنائية مضيفاً، إن سوريا استعادت سيادتها الوطنية وأصبحت الدنمارك شريكاً أساسياً لها
وأضاف : نثمن مواقف دولة الدنمارك الداعمة لسوريا في مجلس الأمن الدولي ووحدة أراضيها.

وقال الوزير السوري: تناولت المباحثات العلاقات المشتركة والتمثيل الدبلوماسي بين البلدين، و شملت إمكانية إطلاق مجلس أعمال سوري–دنماركي يتولى الإشراف على العلاقات الاقتصادية بين الطرفين.

وبحث اللقاء آلية تسهيل عودة اللاجئين السوريين مع التأكيد على أن أبواب سوريا مفتوحةٌ لجميع مواطنيها المقيمين في الدنمارك، و أن العودة لا تفرض قسراً، بل تبنى على الثقة والاستقرار وتوفير الفرص الاقتصادية.