الفداء_ ازدهار صقور:
يكتب بلغة شفيفة قريبة من الناس، همومهم، معاناتهم، أحلامهم، مواضيعه غنيّة، مفرداته بسيطة سهلة الفهم، يبتعد في شعره عن الغموض، لذلك جاءت قصائده مفعمة بالصور الشعريّة المبتكرة..
إنّه الشاعر والكاتب حبيب الإبراهيم الذي بدأ بنشر نتاجه الأدبي في منتصف الثمانينيات في الصحف والمجلات والدوريات المحلية، ومنها : الفداء، الأسبوع الأدبي ، الثورة، ملحق الثورة الثقافي، يكتب الشعر والخاطرة والدراسة والزاوية الصحفيّة.
يتميز شعره بالواقعية والجملة القصيرة، تتنوع مواضيعه ما بين
القضايا الوطنيّة والاجتماعية والإنسانية، وتتّسم كتاباته بمسحة وجدانية وعاطفية، إضافة إلى قضايا الغربة والحرمان…
يتكئ الشاعر على مخزون كبير مفعم بالطيبة والصفاء والنقاء، والصور الشعرية المعبّرة وبعيداً عن التكلّف والغموض والضبابيّة، متأثراً بالأمكنة والبيئة وجمالها وحضورها الثّر، كما في قصائد:
الحواكير العتيقة ، هو بيتنا، عطر الغياب،….
ويتجلى الحنين في أغلب نصوصه الشعرية التي تأتي في لوحات فنية مرسومة بدقة متناهية وألوان مستمدة من بيئته، وهذا يبدو جليّاً في العناوين ورمزيتها ودلالاتها (سراب البوادي، بواكير الحنين، منتصف الحلم، الحواكير العتيقة، وجوه عارية، عطر الغياب،….)
كتب الشاعر لمدينته حماة أكثر من قصيدة تغنّى بجمالها ونواعيرها وعاصيها وسحر طبيعتها، كما في قصيدة
(هي حماة) :
ومن الجدير ذكره أنّ الشاعر حبيب الإبراهيم من مواليد ١٩٦٣ حماة – مصياف، يحمل إجازة في الآداب، قسم التاريخ ،جامعة دمشق، 1987 ودبلوم تأهيل تربوي ، جامعة دمشق 1992
عمل مدرساً في مدارس ريف دمشق وحماة من عام ١٩٩٢ -2023 حيث أُحيل َ على التقاعد.
– يكتب الشعر والمقالة والخاطرة والدراسة والزاوية الصحفيّة.
وينشر نتاجه الادبي في الصحف والمجلّات والدوريات المحليّة والعربيّة .
أصدر مجموعتين شعريتين وهما (الحواكير العتيقة، أناشيد الظلال) ولديه عدّة مخطوطات شعريّة ونثريّة .