في موسم الامتحانات….. لنمنح أبناءنا الهدوء الذي يستحقونه

الفداء_

في ظل أيام الامتحانات التي يعيشها طلابنا في مختلف المراحل الدراسية تتجلى الحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى تأمين بيئة هادئة ومريحة تساعدهم على التركيز والاستعداد النفسي والمعنوي، فالضجيج في الشوارع والأحياء والمظاهر المزعجة التي قد تبدو عابرة للبعض تشكّل ضغطًا حقيقيًا على الطلاب وتؤثر سلبًا على تحصيلهم.
من واجبنا كمجتمع أن نكون سندًا حقيقيًا لهم في هذه المرحلة وذلك لا يقتصر على الأهل والمدرسين فقط بل يمتد ليشمل كل فرد في الحي أو الشارع أو السوق الامتناع عن إطلاق الأصوات العالية أو تشغيل الموسيقى الصاخبة أو إحداث الإزعاج في محيط المدارس والمنازل هو أقل ما يمكن تقديمه لأبنائنا الذين يبذلون جهدًا كبيرًا في سبيل مستقبلهم.
كما أن خلق أجواء دراسية مريحة داخل البيت ودعم الطلاب نفسيًا ومعنويًا وتشجيعهم بكلمات طيبة وسلوكيات إيجابية يعزز ثقتهم بأنفسهم ويخفف من التوتر الذي يرافق هذه الفترة
جيل اليوم هو صانع الغد وأبسط ما يمكن أن نقدمه لهم هو الاحترام لجهدهم والتقدير لصبرهم والهدوء الذي يستحقونه فلنكن جميعًا شركاء في صناعة نجاحهم ولنثبت أن المجتمع الواعي يبدأ من احترام حاجة الطالب إلى بيئة مريحة.