بيئة تعليمية محفّزة على الإبداع لطلاب التعليم المهني والتقني بحماة

الفداء_ محمد جوخدار:

تدعم وزارة التربية التعليم المهني والتقني، بكل المستلزمات والتجهيزات التي تؤهل طلاباً، يمتلكون مهارات، وخبرات، ترفد سوق العمل بكوادر طلابية شابة، قادرة على الإنتاج والعطاء.

وأوضح المدير المساعد للتعليم المهني والتقني في تربية حماة، أيمن رمضان، أن طلاب التعليم المهني في مختلف المدارس والمعاهد يواصلون تعليمهم بكل حماس، ضمن أجواء إيجابية تعكس روح الأمل والإصرار، لتحقيق مزيد من النجاح والتفوق في مسيرتهم التعليمية.

وأشار إلى أن الطلاب، يظهرون التزاماً جيداً في متابعة تحصيلهم العلمي، من خلال الدروس النظرية والعملية، بالإضافة إلى تطبيق ممارساتهم، ومهاراتهم المكتسبة على أرض الواقع  بكل جدية، الأمر الذي ينعكس إيجاباً  برغبتهم الحقيقية نحو تطوير قدراتهم لبناء مستقبل مهني مشرق.

ولفت إلى أن الكادر التعليمي في هذا القطاع، مؤهل بجميع الاختصاصات، ويحرص على توفير بيئة تعليمية محفّزة، تتيح للطلاب التعلّم، وتحفزهم، على الإبتكار والإبداع، بما ينسجم مع اهداف وتوجهات الوزارة بإعداد جيل مؤهّل، يمتلك الكفاءة والمهارة لخدمة المجتمع.

وفي هذا السياق، عبّر أحد الطلاب بقوله: “نحن مفعمون بالحماس ونعمل بكل جد وحماس لنكون من أصحاب الكفاءة، والخبرة، للمساهمة في خدمة وطننا الحبيب سوريا بالشكل الأمثل”.

وأشار إلى أن طلاب التعليم المهني، من خلال طاقاتهم الإيجابية، وجهودهم المستمرة، يشكلون ركيزة هامة، في مواكبة متطلبات سوق العمل، وتحقيق التنمية المستدامة.

يُذكر أن التعليم المهني والتقني بحماة، يضم ستة اختصاصات، وهي الكهرباء، نجارة الأثاث، التصنيع الميكانيكي، السباكة، التشكيل واللحام، صيانة الأجهزة الطبية، وهو مؤهل لرفد سوق العمل بكوادر كفوءة قادرة على الإنتاج والبناء.