الفداء- أحمد نعوف:
يستهدف برنامج التدريب المهني لجمعية حماة للخدمات الاجتماعية، النساء والشابات ليدربهن ويزودهن بالخبرات اللازمة التي تمكنهن من الانخراط في سوق العمل فضلاً عن تأسيس مشاريع صغيرة توفر لهن معيشةً كريمة.
وبيَّنت رئيسة مجلس إدارة جمعية حماة للخدمات الاجتماعية, الدكتورة روعة سلطان أنه تم البدء بتنفيذ مشروع البرنامج منذ العام 2022، واستهدف تدريب أكثر من 3 آلاف مستفيدة من الشابات، و النساء المعيلات لأسرهن ولا سيما الأرامل والمطلقات والشرائح الأكثر احتياجاً، وهو يتضمن شقين:
الأول تدريبي: حيث يجري تدريب، وتأهيل المستفيدات على دورات مهن، وأعمال يدوية وصناعة الألعاب وصناعة المنظفات والعطور والشموع والتطريز وشغل السنارة والصوف والخياطة وغيرها.
فيما الثاني: وبعد استكمال الدورات والشروط المطلوبة يجري توفير المواد الأولية والمعدات والتجهيزات والأدوات للبدء بالمشروع ، لافتةً إلى التوسع بدائرة المشروع والإشراف على تنفيذ المشروعات المتناهية الصغر ومتابعتها، و تقديم عربات متنقلة، وبسطات تساعد في تسويق المنتج وأيضا زيادة تمويل المشاريع كونها مولدة للدخل، ولترفع من فرصهن في العمل وتمكنهن من تحقيق مستويات معيشية أفضل، فضلاً عن توفير فرص عمل للنساء من خلال التواصل مع الفعاليات الاقتصادية، إلى جانب قيام الجمعية بتشغيل البعض منهن ضمن منازلهن، وذلك وفق طلبات يتم دفع قيمتها للنساء العاملات.
والدة مايا من ذوي الاحتياجات الخاصة أكَّدت أنَّه تم دعمها بالمواد الأولية ، من قبل الجمعية، حتى انطلقت بمشروعها لتصنيع الإكسسوار وحالياً تسوق منتجاتها لمحل تجاري مبينةً أنَّ عملها حقق لها الراحة الكبيرة نفسياً ومادياً ولاسيما أنها أم لسبعة أولاد، وتعيش في جو الألفة والتعاون مع زميلات لها في الجمعية.
ووفقاً للشابة رؤى التي تعيل أسرتها، فإنها استفادت من البرنامج التنموي في الجمعية لتبدأ بمشروعها في مجال التطريز والخياطة وذلك بعد أن كانت تعمل سابقاً في أحد المحال التجارية.
يذكر أنَّ جمعية حماة للخدمات الاجتماعية أطلقت العديد من المبادرات الاجتماعية المتعلقة بدعم الشابات و النساء عبر إقامة دورات محو الأمية و إحداث نادي للفتيات.