مع اقتراب نهاية موعد توزيع المواد المقننة في السورية للتجارة عن أشهر شباط وآذار ونيسان فإن المؤشرات تدل على أن هناك قسماً كبيراً من المواطنين لن ينالوا نصيبهم أو أنهم سيحرمون من هذه المخصصات من سكر ورز وشاي لأن هذه المواد قليلة في الصالات بل ترسل بالقطًارة وهنا أقصد صالات الريف الجنوبي من المحافظة حيث هناك الآلاف من المواطنين لم يحصلوا حتى اليوم على مخصصاتهم.
قد تجد السورية للتجارة مبرراتها كما يؤكد مديرها خالد الفاضل أن هناك نقصاً بالمواد أو تكون مشكلة نقص المحروقات سبباً عاماً ولكن ماذا نبرر للمواطنين عندما يفقدون مخصصات ينتظرونها بفارغ الصبر كونها تباع في الصالات الحكومية بسعر مدعوم يعجزون عن شرائها بالقطاع الخاص
يأمل هؤلاء المواطنون ألاّ تذهب فرصة الحصول على هذه المواد أدراج الرياح كما حصل في وقت سابق وأن تعمل المديرية بأقصى درجات الجاهزيةأو تمديد فترة التوزيع بشكل يستطيع كل مواطن الحصول على حقه كاملاً
والأمر الآخر الذي نود الإشارة إليه ضرورة التوسع الأفقي في الصالات بالريف الجنوبي حتى لا يتم إرهاق المواطنين مادياً وجسدياً لقطع مسافات طويلة لأن الغلاء طال كل شيء .
محمد جوخدار