الشهداء أنبل بني البشر الذين يضحون بدمائهم في سبيل الوطن والدفاع عنه والتضحية من أجل أن يبقى الوطن عزيزاً قوياً على الأعداء أن السادس من أيار عيد الشهداء ١٩١٦ يوم أعدم جمال باشا السفاح اكثر من واحد وعشرين رجلاً من رجالات العرب الوطنيين الذين وقفوا في وجه الاحتلال العثماني البغيض اعدمهم في ساحات بيروت ودمشق يوم تقدموا من حبل المشنقة وقالو كلمتهم المشهوره
( مرحبا يا ارجوحة الابطال)
بهذه الكلمة الشجاعة استقبلوا أعواد المشانق التي نصبوها العثمانيين لكل وطني شريف مقاوم لهم وقد قال أحد الشعراء الوطنين القوميين العرب في هذه المناسبة :
على كل عود صاحب وخليل
وفي كل بيت رنة وعويل
بني يعرب لاتامنوا الترك بعدها
بني يعرب أن الذئاب تصول
والتاريخ يعيد نفسه اليوم بالنسبة للعثمانيين السلاجقة كانوا يعتمدون على الجيش الانكشاري الذي يتكون من اولاد الحرام الذي لم يعرف والده أو أمه يجدونه في الشوارع آنذاك ويعدونه ليكون جندياً بجيشهم ليقاتلوا بهم البلاد التي استعمروها واليوم يتخذون من الإرهابيين التكفيريين جنوداً لهم مقاتلون بهم الشعب العربي السوري وليبيا والعراق لأن الأتراك لايمكن أن يخفوا تاريخهم الأسود فاليهودية الدونمية ترعرعت في بلاد الترك وجمال باشا السفاح من هذه السلاله واوردغان من السلالة نفسها لأنهما يمارسان الأسلوب نفسه ويتخذون من يهود الدونما أداة لتحقيق أهدافهم المجرمة وممارستهم اللانسانيه
لذلك اعتبر يوم عيد الشهداء هو السادس من أيار من كل عام يحتفل به شعبنا ليكون للأجيال القادمة مهماز نضال وحافز للتضحية والفداء فالشهداء أكرم من في الدنيا وانبل بني البشر والرحمة لأرواح جميع شهداء الوطن والتحية لجيشنا الباسل ولشعبنا وقائدنا المقاوم السيد الرئيس بشار الأسد.
أحمد ذويب الأحمد