سياحة شعبية !!!!

لفتني اعلان يتحدث عن جهود وزارة_السياحة لدعم السياحة الشعبية والتي تسعى من خلال الشركة السورية للنقل والسياحة لتنشيط السياحة الداخلية مع بداية الموسم الصيفي،
إذ أن الشركة تقوم باستقبال المواطنين في مشروعها الشعبي “لابلاج” في وادي قنديل باللاذقية وهو عبارة عن شاليهات خشبية تتناسب أسعارها مع ” كافة “شرائح المجتمع و تبلغ كلفة الليلة الواحدة من 15000 إلى 25000 ليرة سورية .
بالله عليك يا وزارة السياحة هل ما تلقيه على مسامعنا هو مزحة سخيفة ام انها اصغاث أحلام أم أنها موجهة لفئة معينة لم يحسب فيها حساب الموظف ذو الدخل المحدود أصلا المكسور ديونا ، هل يعلم القائمون على مثل هذه المشاربع بان الدخل الشهري لهذه الطبقة الشعبية لا يتعدى القدرة على شراء حاجاتهم اليومية.
مثل هذه المشاريع رائعة ويمكن اعتبارها سياحة شعبية بامتياز فيما لوكنا بوضع طبيعي وباجور شهرية تتعدى مئات الألوف كي يستطيع المواطن الشعبي التفكير بالسياحة الشعبية ، وفي حال توافرت كل مقومات الحياة الضرورية من محروقات وكهرباء وانخفاض اسعار ، لكن فيما نعيشه اليوم لا يمكن التفكير سوى بسياحة ” المسير على الاقدام ” في مجال لا يتعدى ال كم متر من مناطق معيشتنا، اما السباحة الشعبية التي تتحدثون عنها فهي لن تكون بمقدور المواطن او على الأقل لن تتوفر لشريحة كبيرة من المواطنين ولا حتى باحلامهم.

ازدهار صقور