نصار الجرف
يهل عيد الفطر السعيد، أعاده الله على الجميع بالخير واليمن والسلام، ولم يأب شهر رمضان المبارك الرحيل، إلا مع مكرمة كريمة من السيد الرئيس للعاملين في الدولة والمتقاعدين ، مدنيين وعسكريين، تمثلت بمنحة مادية لمرة واحدة تصرف قبيل العيد.
ما نأمله ويأمله كل مواطن، ألا تستغل هذه المنحة من قبل التجار والبائعين ويعمدون الى رفع الاسعار، لكسب مزيد من الربح، وخاصة فيما يتعلق بالمواد الغذائية وألبسة الاطفال والاحذية وباقي مستلزمات العيد وغيرها، والمطلوب من التجارة الداخلية وحماية المستهلك تكثيف الرقابة التموينية والتشديد بها خلال الأيام القادمة.
* القمح أولا
نقطة أخرى هامة اود الحديث عنها وهي تتعلق بلقمة المواطن وعيشه، المتمثلة بمادة القمح، الذي اقترب موعد حصاده، وقد لاقى هذا الموضوع اهتماما واسعا من قبل الحكومة، لكي تتم عمليات الحصاد وتسويق المحصول بأيسر السبل وأنجحها، لتحقيق موسم زراعي جيد ، وهذا لا يتم إلا بتوفير متطلبات عمليات الحصاد الأساسية والتي تهم الفلاح، وهي أول تأمين المحروقات الكافية للحصادات و الجرارات وآليات النقل الأخرى، وكذلك تامين أكياس الخيش اللازمة للتعبئة وبأسعار مناسبة، وصولا الى جاهزية المستودعات والصوامع والمخابر وكل مايتعلق بعمليات الحصاد والتسويق، التي من المفترض أنه تم تجهيزها وإعدادها بالشكل الأمثل لاستقبال الحبوب، التي نأمل أن تكون المحاصيل وفيرة هذا العام وتحقق شيئا من الإكتفاء الذاتي و جزءا من الأمن الغذائي.