نبض الناس: التطلع.. نحو الأجمل !

 
 
    أيام قليلة تفصلنا عن الاستحقاق الرئاسي  ،  الذي يتطلع إليه السوريون بكثير  من الأمل  ،  ليودعوا مرحلةً شاقة من الألم الذي عاشوه خلال سنوات  الحرب الظالمة  ،  وتداعياتها على حياتهم العامة  ،  واقتصادهم الوطني بكل مكوناته  وقطاعاته. 
   فسورية بعد 26 الشهر الجاري ليست كما قبله  ،  ولن تكون إلَّا أكثر  جمالًا  ونموًا مطَّردًا على كل  المستويات وفي كل الميادين الإنتاجية، التي يعني ازدهارها ازدهار حياة الناس. 
  من هذا المنطلق ، ينظر السوريون للاستحقاق الرئاسي بكثير من الأمل  ،  لما سيتبعه من عمل حقيقي في إعادة إعمار ما دمرته الحرب وخربه الإرهاب ،  وفي المضي نحو المستقبل المزدهر. 
   فالمرحلة القادمة تتطلب الكثير من العمل الوطني المخلص والمنتج  ، والاستحقاق الرئاسي هو نقطة انطلاقها على درب ذاك العمل الذي يحتاج إلى استثمار كل الموارد البشرية والطاقات الخلّاقة في البلد  ، التي تعدُّ الرأسمال الأهم والثروة الحقيقية لأي تطور منشود  ، ولأي هدف تنموي مرتجى  ، ولأي بناء وطني مأمول.
   فاستثمار هذه الطاقات الخلّاقة مع المتاح من إمكانات مادية  ، الاستثمار الأمثل المستند إلى أسس علمية ، وأداء شفاف ونزيه  ، يعطي نتائج بالغة الأهمية، ويبدل حال المواطنين من الندرة إلى الوفرة ، ومن الضنك والتقشف إلى الرخاء والرفاه.
  لذلك ترى المواطنين في حالة من الفرح والأمل والتطلع نحو الأجمل  ، في تعبيراتهم الوجدانية التي يصفون بها الاستحقاق الرئاسي  ، المُعبِّرُ عن إرادتهم الحرة باختيار مرشحهم الأمثل لرئاسة الجمهورية.
           محمد أحمد خبازي
المزيد...
آخر الأخبار