الاستحقاق الرئاسي و ما بعد

 

يعرف الجميع أن انتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية حق و واجب ، و يقدرون أهمية الحدث التاريخي لأنه بالنهاية خدمة للوطن و المواطن ، لذا و من منطلق الاحساس بالمسؤولية سيكون العرس الديمقراطي في 26 الشهر الجاري على مساحة بلدنا الحبيب كاملة ، و سيعبر المواطن السوري عن رأيه و نفسه فيه ، ضاربا عرض الحائط كل المؤامرات التي مرت بنا ، و ما زال العدو في كل لحظة ينسج خططا جديدة للحد من حرية البلد و تقدمه و وجوده ، بالإضافة لأدراك مواطننا الجبار بأن سورية الغالية بعد الانتخابات غيرها قبله ، من خلال حزمة من الاجراءات التي تصب في المصلحة العامة ردا على كيد الكائدين ، و لربما هذا أكثر ما يتمناه السواد الأعظم ، لأنهم على يقين بأننا نستحق الأفضل في كل حين ، و لأن حس المسؤولية عال عند الأغلبية ، و لكي نترجم كل الوقفات المناهضة للإرهاب الذي يحاول التدخل بكل حيثيات حياتنا ليخربها و لا تقوم لها قائمة بعد أعماله الممجوجة ، لذا كما يؤمن المواطنون بأهمية المناسبة ، و ضرورة المشاركة بها ، بظل تطلعهم لما بعده إلى غد كريم و أيام تغار من بعضها بالحب و الحنين لما يستحق هذا البلد العظيم .

شريف اليازجي

المزيد...
آخر الأخبار