مما لا شك فيه ان السادس والعشرين من ايار هو يوم الاستفتاء على كرامة الوطن لانه يمثل عزتنا وشموخنا وهو عرس وطني للديمقراطية الشعبية حيث ستختار جماهير شعبنا من يقود السفينة الامنة الى شاطئ الامان لا تخشى هدير البحر ولا تخاف تلاطم الامواج.
نعم مواسم الخير قادمة ومستمرة …وان كلمة نعم التي يقولها الشعب كل الشعب تعني الاستقرار والامان من خلال ممارسة الحق الانتخابي والمشاركة في يوم الاستفتاء ولعل مبادرة المواطن الى ممارسة حقه الانتخابي واختيار الرئيس الذي يقود السفينة التي تبحر بركابها الى شاطئ الامان والقيام بدوره على اكمل وجه كالتوجه الى مراكز الانتخابات وانتخاب مرشح لرئاسة الجمهورية الذي يراه يمثل تطلعاته ويرى فيه طموحاته التي يود تحقيقها
نقول لعل تلك المبادرة ما هي الا واجب وطني تقتضي المصلحة الوطنية العليا على كل منا ان يمارس ذلك الدور ويؤدي ذلك الواجب .
فالانتخاب والمشاركة حقنا المقدس .
توفيق زعزوع