يثبت الشعب العربي السوري دائما أنه على قدر عال من المسؤولية الوطنية،والديناميكية في التعامل مع الصعاب وتجاوز المحن ،وكما كان الإقبال على الانتخابات الرئاسية خارج البلاد لافتا سيكون يوم غد عرسا وطنيا يعبر فيه السوريّيون من خلال مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية عن انتمائهم الوطني وتمسّكهم بالثوابت الوطنية، والأفراح والمهرجانات والكرنفالات التي عمت أرجاء البلاد تؤكد حرص المواطنين على بلادهم وأنهم يمارسون الديمقراطية على أصولها وأنهم لن يسمحوا لأحد في التدخل بشؤونهم الداخلية.
مالايريد الغرب وعملاؤه ان يفهموه هو ان الشعب السوري كشفهم وعرف نفاقهم وألاعيبهم .. وانه ليس مضطرا لأن يلعب اللعبة التي يريدونها ،او يسير على الطرقات التي يرسمونها والخطط التي يدبرونها ، ويركب القطار الذي يسير وفق الوجهة التي يرسمها عملاء المخابرات الغربية…
غدا يثبت الشعب السوري كما هو دائما انه شعب حر أبي يعبر عن إرادته في اختيار الرئيس الذي يمثل تطلعاته في الخروج من عنق الزجاجة وينهي فصول مسرحية الإرهاب والدمار التي كتب السناريو الخاص بها في الغرف المظلمة في الدول الغربية،ودفع الشعب السوري ثمن تنفيذها غاليا..
غدا نحن على موعد مع النصر الكبير للسوريين على جميع المتآمرين والخونة ،والانتهاء من السنوات العجاف التي ارهقت كاهلنا ،والانطلاق إلى مرحلة جديدة من البناء والإعمار وبناء مستقبل سورية الجديد،وسيكون يوم السادس والعشرين من شهر ايار للعام ٢٠٢١،بصمة واضحة في روزنامة السوريين خصوصا والعالم عموما، لأن مابعده سيحمل الخير والبشرى لسورية الحبيبة .
فيصل يونس المحمد