* ” بكتب اسمك يابلادي عالشمس المابتغيب”، بحروف من ذهب كتبها الشعب العربي السوري في يوم الاستحقاق الرئاسي، هي رسالة للعالم أجمع، بأن القرار الداخلي قرار سوري وطني بامتياز.
وبمشاعر من الفرح والنصر، عبر المواطنون عن إحساسهم الوطني العالي بالمسؤولية الوطنية والدستورية، بمشاركتهم بالاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية، الذي فاز وبكل جدارة بهذا المنصب السيد الرئيس بشار الاسد، حيث تدفقوا جماعات وفرادى، منذ الصباح الباكر يوم الانتخاب الى المراكز الانتخابية والى صناديق الاقتراع للتعبير عمن يريدون ان يكون رئيسا لهم، وأثبتوا للعالم أجمع بأن القرار لن يكون الا سوريا، بيد الشعب السوري.
وما مظاهر الانتخاب التي راقبها وشاهدها العالم( الأصدقاء والأعداء) إلا رسالة قوية بأن الشعب العربي السوري لا تثنه المصاعب ولا العقوبات الاقتصادية ولا الحصار، بل زادته وحدة وقوة ومنعة وصمودا.
الآن وبعد ان انتهت عملية الانتخاب( مع استمرار الاحتفالات) نستمد من كلمة السيد الرئيس التي وجهها بعيد إعلان النتائج الانتخابية” بأن المرحلة القادمة هي مرحلة عمل مستمر ومقاومة وصمود، المرحلة القادمة مرحلة العمل لتحقيق الأمل، العمل وفق التحدي. وروح العمل هي ما نحتاجه”
المرحلة القادمة هي مرحلة جديدة بكل تفاصيلها، هي ترجمة لشعار ” الأمل بالعمل” في كافة مجالات الحياة ، الاقتصادية والمعيشية والخدمية والاجتماعية ، وفق خطط وبرامج استراتيجية، علمية ومنهجية وقانونية ، راسخة ومتينة، للانتقال بالمواطن السوري من واقع المعاناة والضيق المعيشي، لمرحلة الانفراج والانتاج والانفتاح الاقتصادي الناجح، تمهيدا لبناء سورية الجديدة سورية ” الأمل بالعمل”.
نصار الجرف