مددت السورية للتجارة توزيع المواد التموينية المدعومة من السكر والرز عبر صالاتها للمرة الثالثة على التوالي ،خلال هذه الدفعة وحتى الآن بقي الكثير من المواطنين لم يحصلوا على مستحقاتهم .
تعرض الكثيرون للظلم أو لنقل عدم العدالة والمساواة في التوزيع ،فالذين استلموا مخصصاتهم في البداية حصلوا على السكر والرز والشاي ،ثم حرم البقية من الشاي، وبعد ذلك حرم قسم آخر من الرز او السكر،نتيجة خوفهم من انتهاء المدة وخسارة كل شيء فقالوا:الرمد احسن من العمى وقبلوا بالمادة الموجودة في الصالة بعد إلغاء الاخرى.
يقول المثل الشعبي/ من اراد أن يصبح جمالا عليه أن يعلي باب داره / بمعنى اذا لم تتمكنوا من تحقيق العدالة بين الناس،وليس لديكم الإمكانية على توفير المواد التي أعلنتم عنها لماذا فتحتم هذا الباب ؟ فالمواطن لم يعد يعرف من يتحمل المسؤولية ؟فالسورية للتجارة تتذرع بأن صالاتها ممتلئة بالمواد وتحمل المسؤولية للرسائل،والرسائل لا تصل إذا لم تكن المواد موجودة كلها ،ونحن نقول المسألة ليست بالرسائل بل في عدم توافر المواد ،لأن الخلل في الرسائل يكون في بعض الحالات نتيجة خلل ما في البيانات او المعلومات..والمواطن بات يشعر بالغبن بعد طول انتظار والتنقل من صالة إلى أخرى .
وهل ستقولون للذين لم يحالفهم الحظ في الحصول على مخصصاتهم بعد انتهاء المدة، بطاقاتكم الذكية ليس لها رصيد في صالاتنا تعيشوا وتاكلوا غيرها ..
فيصل يونس المحمد