معاناة كبيرة لمرضى التلاسيميا الذي يذهب ضحيته أطفال بعمر الورد شاءت الأقدار أن ينتقل إليهم من أحد الأبوين أو كليهما وتزداد رحلة العذاب لدى الأهل مع الطفل المصاب بهذا المرض الذي لم يجد الطب حتى االآن الدواء الشافي في بلدنا لعدم وجود زرع نقي العظام وهو خارج سورية مكلف مادياً وليس باستطاعة الكثيرين إجراء ذلك.
نتحدث هنا عن مريض يعيش رحلة معاناة طويلة بالإقامة المستمرة في المشافي وقد تدوم لأيام كل شهر نتيجة حاجته لنقل الدم المتكرر التي مع الأيام والسنين يعمل المرض على إنهاك جسمه وقلة مناعته وبالتالي تضعف تلك المناعة من أقل وعكة صحية تلم به .
وبصراخة فإن القطاع العام الصحي لولا وجوده لكان معظم المرضى في خبر كان بسبب تحمله لجميع الأدوية حيث تقدم لهم مجاناً وتكلفة المريض سنوياً تكلّف هذا القطاع ملايين الليرات في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة للكثيرين وبالتالي لا يمكن بمقدور العائلة معالجة المريض على حسابها الشخصي
وحتى نتجنب الوقوع في فخ هذا المرض الذي لاينجو منه مع تقدم العمر الكثيرين وجدت عيادة ماقبل الزواج لإجراء التحاليل اللازمة وبالتالي تجنب الزواج من شخصين حاملين للمرض حتى لايقع الأولاد ضحية هذا المرض الفتاك
قولاً واحداً يجب على المقبلين على الزواج إجراء الفحوصات اللازمة وبخاصة رحلان الخضاب كي يتم بناء أسرة سليمة ومعافاة من أية أمراض .
محمد جوخدار