عندما تم اغلاق الاسواق ضمن الاجراءات الاحترازية لفيروس كورونا ، وبدا اصحاب محال الألبسة برفع اصواتهم عاليا عن الغبن الذي طالهم نتيجة لتضررهم وخسارتهم باغلاق محالهم ، وكذلك ايضا أصحاب معامل الألبسة الذين تشاكوا وتباكوا عن الفقر الذي بدا يصيبهم بعد توقف عمليات البيع والشراء، وبدأو بمناشدة الحكومة والجهات المعنية لفتح الاسواق وتحريك السوق، وقد تعاطفنا معهم كمواطنين وضممنا اصواتتا لاصواتهم لفتح الاسواق، وبعد الكثير من المناشدات للتجار من اجل يعوضون خسائرهم تبين لنا انهم سيعوضونها من جيوب المواطنين المعترين، لأنهم وبعد ان تعهدوا بالبيع بسعر التكلفة اتضح بعد فتح الاسواق أنهم نكثوا بتعهداتهم وعمدوا منذ اللحظة الأولى لافتتاح محالهم برفع اسعار السلع وخاصة محال الألبسة والأحذية التي ارتفع سعر السلعة ما بين ٢٥_٤٠% عما كانت عليه قبل ظروف كورونا ..ولسان حالهم ..”ما قبل كورونا غير ما بعدها ” يعني بالمشرمحي التجار يريدوا تعويض خسائرهم من الكورونا من جيوب المواطنين وهذا الأمر ليس مستغرب وكان الجميع له ثأر مع المواطن المعتر وما حدا عم يوفره، ياتجارنا الاعزاء لقد اغلقتم محالكم ومعاملكم على البضائع التي كنتم تحتفظون بها فلماذا رفع الاسعار اليوم بنسبة كبيرة، والمواطن الذي لم يعد يستطيع شراء إلا ما ياكله، سيقاطع بضاعتكم لانه اصلا لا يملك ثمنها، فارحموه وكفا يسلط كل منكم سكينه الى رقبته التي ثخنت بالجراح .
ازدهار صقور