“ازدهار صقور
لم تشفع امتحانات طلابنا لدى وزارة الكهرباء من فترات الانقطاعات الطويلة التي قد تمتد وحسب التصريحات الرسمية إلى ٤ ساعات ونصف قطع ، مقابل ساعة ونصف وصل وهي أقسى واطول ساعات التقنين حتى في عز البرد القارس، حيث كانت حجة وزارة الكهرباء الاستخدام الجائر للكهرباء في التدفئة مما زاد الحمولات وازدادت معه ساعات التقنين، فما هي الحجة الجديدة ونحن في فصل الصيف وبلا حمولات زائدة .
فبعد ان استبشر المواطن خيرا في الفترة الماضية مع ازدياد ساعات الوصل لتعود حليمة لعادتها القديمة في ساعات القطع ، ولياتي تصريح رسمي لوزير الكهرباء يتوقع فيه بان يكون شتاء العام القادم افضل من المنصرم بتصريح اعتدنا على ان يكون عالوعد ياكمون ، لنذكره بانها لو أنها ستمطر لكنا راينا الغيوم ، لكن ما نراه اليوم هو ازدياد عتمة ليالينا رغم كل الوعود والتصريحات و بعد كل ماساقته الوزارة من اخبار تحدثت فيها عن صيانة محطات ودخول محطات جديدة وزيادة مشاريعها والطاقة البديلة ..مما يجعلنا نتساءل هل مايحصل في وزارة الكهرباء سوء إدارة ام سوء تخطيط ولماذا سنتامل بشتاء دافئ وصيفنا بلا كهرباء .
لم تنفذ تلك التصريحات والوعود وكيف نامل بان ننعم بكهرباء تنير سهراتنا إن كان اطفالنا يسهرون على ضوء اللدات و والبطاريات وفلاشات الموبايلات في أوقات هي الاهم حيث تقرر مستقبلهم الدراسي.