بدأ موسم حصاد الاقماح منذ عدة ايام وحسب ماسمعنا من المزارعين ان موسم هذا العام يشكل ضعفا لعدة اسباب منها عدم التزام المصارف الزراعية والوحدات بتوزيع السماد الضروري بمواعيده هذا امر ضروري ومن شأنه تأخر الموسم كما ان تأخر الامطار ومحدوديتها سبب في ضعف المحصول.
لتأتي القرارات _حسب المزارعين _ الجائرة بحق محصول هذا العام وارتفاع نسب الاجرام وفقدان قيم المحاصيل التي كلفت المزارع اثمانا باهظة حتى وصلت الى منافذ شرائها يمكن ان نذكر من هذه التكاليف على سبيل المثال اجور الحصاد وتحكم اصحاب الحصادات بأسعار تفوق الخيال وتزيد التكاليف.
كل هذا وغيره من الاسباب جعل المزارعين يتأخرون بتسليم المحصول الاستراتيجي الهام والضروري في مثل هذه الازمات وخاصة الحصار الاقتصادي على الشعب السوري ومما شاهدناه ان عدد الاليات المحملة بالمحصول امام منافذ الشراء تراجع الى حد كبير وهذا يتطلب من الجهات المعنية ايجاد حل سريع وايقاف عمليات التجريم واستلام جميع المحاصيل كي تريح المزارع الذي تكبد خسائر فادحة.
ياسر العمر