لا يراعي بعض أصحاب المطاعم والمنشآت السياحية في مدينة سلمية ، الذين يقيمون حفلات أعراس وغيرها بصالاتهم ، لا يراعون المرضى وكبار السن ، ولاحتى الأطفال وطلاب الجامعات والمدارس، ولا الموظفين الذين يتطلب عملهم الاستيقاظ المبكر والانطلاق الى أعمالهم ، فهم يطلقون العنان لمكبرات الصوت المزروعة بكل ركن من أركان صالاتهم ، من المساء وحتى ساعات الصباح الأولى !.
وهو ما يجعل قرع الطبول وأصوات المغنين والألعاب النارية وأحيانًا الرصاص الحي ، تقض مضاجع الأهالي المقيمين بالقرب من تلك المنشآت السياحية والبعيدين عنها أيضًا ، وتحرمهم النوم ، وخصوصًا في حي الزراعة.
ويطالب الأهالي الجهات المعنية والمسؤولة في سلمية، بإلزام أصحاب تلك المنشآت ، بضرورة أن تكون الحفلات داخلية لا خارجية ، والتقيد بمواعيد إقامتها بساعات محددة وليست مفتوحة حتى الفجر !.
فمكبرات الصوت الضخمة ، تسبب معاناة شديدة للناس ، فهي تؤرق كبار السن والأطفال ، وتربك الطلاب أثناء دراستهم وتحضيراتهم لامتحاناتهم العامة ، وتجعل الموظفين ينامون بداومهم الرسمي !.
لهذا من الضروري أن تكون تلك الحفلات خاصة بالعروسين والمدعوين وضمن الصالات فقط ، وليست عامة تشقي الناس.
يأمل المواطنون من الجهات المسؤولة ، الاهتمام ووضع حدٍّ لإزعاجات تلك المطاعم التي لاتراعي غير مصلحتها وعلى حساب راحة الناس.
محمد أحمد خبازي