لما يزل المواطنون اليوم يفاجؤون بين يوم وآخر بارتفاع طارىء لأسعار كثير من السلع الغذائية وغير الغذائية.ما يحدث فجوة بين موارد دخل المواطن وبين الإنفاق على أهم الحاجيات الأساسية لحياته .وزادت الأمور سوءا منذ أن حررت اسعار عدد كبير من المنتجات والخدمات .
ورغم انخفاض سعر صرف الدولار انخفض ولو بنسبة ضئيلة إلا أن الأسعار بقيت على حالها.
وبما أن دور مديرية حماية المستهلك لا يتعدى الرقابة التموينية و تنظيم الضبوط فإن المستهلك لم يلمس اي نتائج حقيقية من تلك الرقابة .لذا يتوجب على المستهلك حماية نفسه وصنع مظلته الخاصة وذلك بأن يتحلى بالوعي الكامل حين أقدامه على شراء اي سلعة أو خدمة .وان يسبر السوق جيدا ويختار السلعة أو المنتج الذي يناسبه ثمنا وجودة .فضلا عن مناقشة السعر مع التاجر او البائع والأسعار تتفاوت بين متجر وآخر..
سولاف زهرة