بعد انقطاع دام أكثر من عشر سنوات وبعد جهود كبيرة تم بذلها من المعنيين لإعادة إحياء القطاع الزراعي من جديد تم جر مياه قناة حماة – حمص إلى محافظة حماة ومن المفروض أن يكون لقرى الريف الجنوبي (دير الفرديس وتومين وجرجيسة وغيرها ) نصيب من سقاية أراصيهم بالمحاصيل الصيفية وفعلاً قامت مديرية الموارد المائية بتعزيل ساقية الري التي تصل إلى أراضي مزراعي المنطقة وتم تلزيمها لمتعهد لإصلاح المناطق المتضررة التي لحقت بهذه الساقية التي يصل طولها عدة كيلو مترات واستبشر الفلاحون خيراً بزراعة محاصيل زراعية تعينهم على ظروف الحياة الصعبة ولكن هذه الفرحة لم تكتمل بسبب عدم وصولها إلى أراضي المزارعين و بالتالي ذهبت أحلامهم أدراج الرياح وجرعات الأمل التي سمعوها من المسؤولين تبخرت لأنها لم تصل إلاّ لمناطق على عدد أصابع اليد وبالتالي تم حرمانهم من زراعة محاصيل كانت كفيلة بتحسين مستواهم المادي
مايأمله مزارعو الريف الجنوبي أن يتم تشكيل لجان مكانية على أرض الواقع لمراقبة مدي استفادة هذا الريف لأن التعديات التي تحصل على هذا الخط كان كفيلاً بحرمانهم من المياه قناة الري المذكورة
قولاً واحداً يجب أن تكون العدالة في توزيع المياه تطال جميع القرى دون استثناء.
محمد جوخدار