.
لانبالغ عندما نقول ان خطوة احداث الاسواق الشعبية من المزارع الى المستهلك خطوة جريئة وفي طريق ضبط الاسواق والاسعار وتحكم التجار والباعة في ارزاق المزارع واقوات المواطن.
لكن بعد هدر هذه الاموال الطائلة /والتسويق لها / التي شهدتها المحافظة لانجد وجود لمثل هذه الاسواق بل على العكس اصبحت ملاعب للصغار ومتنفس لهم يمارسون فيها بعض مواهبهم ومنها كرة القدم.
ولو عدنا قليلا قبل احداث هذه الساحات والخيام لنسأل من كان بها خبيرا هل درست مواضع الاسواق بشكل جيد ووضعت في اماكنها المخصصة؟ وهل درست الامكانيات لمتابعة مثل هذه المشاريع ؟ ولماذا لم يتم استدراك النقص ان وجد لاتمام مشاريع صرفت عليها ملايين الليرات السورية ليأتي اليوم ونقول فيه (لامن شاف ولامن دري) وضاع المال العام.
ياسر العمر