قبل أيام تحدث الجهات المعنية عن ثبات الأسعار خلال الفترة الماضية ، وكيف انها تعمل على تمويل ٨٠ سلعة لها صلة مباشرة بحياة المواطن اليومية والمعيشية على ان يعمل الممول على تثبيت اسعاره دون رفعها.
وعندها خرجت اصوات عدة تطالب بتحويل هذا الدعم إلى المواطن مباشرة وليس من خلال التجار والموردين الذين أثبتوا خلال السنوات الماضية بأنهم غير جديرين بالثقة ، فهم من جهة يمولون بسعر صرف منخفض ومن ثم يبيعون بسعر دولار السوق السوداء وبهذا يذهب الدعم إلى جيوبهم لا بل ويزيد بارباح مضاعفة.
فالايام القليلة الماضية كافية لتثبت صدق حديثنا وخوفنا ومخاوفنا ، فالسكر مثلا من المواد التي شملها الدعم لكنها شهدت بعد الدعم مباشرة ارتفاع اسعار يومي فمن ١٦٠٠ وصلت اليوم ل ٢٠٠٠ وقد لا يتوقف هذا الارتفاع دون ان تقوم الجهات المعنية بالتصدي لهذا الامر او محاولة تفسير السبب. رغم اننا تعودنا على الصمت الحكومي المتعمد في مثل هذه الحالات والمخيب لامال المواطن .
الدعم من حقنا وكبح جشع التجار والصناعيين والمستوردين من واجب الحكومة ومسؤوليتها
ازدهار صقور