عبد اللطيف يونس
حسب إحصائيات وزارة الصحة ارتفع عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في محافظة حماة خلال الأيام الأربعة الماضية مقارنة بالفترات السابقة ما يعتبر مؤشرا على عدم التقيد بالإجراءات الوقائية من ارتداء الكمامة والتعقيم والتباعد الاجتماعي .التي أقرتها وزارة الصحة لمواجهة فيروس كورونا وفي حال استمرار المنحى التصاعدي لعدد الإصابات المسجلة فإن ذلك يهدد بانتشار الفيروس على مدى أوسع .
ومن خلال تجربتي بالإصابة بفيروس كورونا فإنني أتمنى ألا يصيب أحدا حتى لايمر بهذه التجربة القاسية والمؤلمة ,التي قد تصل إلى لحظات قصيرة تفصل بين الحياة والموت وبعد الشفاء تترك آثارا قاسية على الصحة تمتد لفترة طويلة.
إن الاستهانة بالفيروس أو التقليل من خطورته وعدم التقيد بالإجراءات الوقائية قد تكون سببا بالإصابة به،وحدوث نتائج لاتحمد عقباها , وأذكر على سبيل المثال إن كثيرا من المواطنين عندما يعانون من ارتفاع حرارة وضيق تنفس لا يذهبون لمراجعة طبيب لاعتقادهم أن ما يصيبهم هو أمر عارض ويظن آخرون أن تناول خافض حرارة ومضادات التهاب أو الفيتامينات والأعشاب الطبية قد تحل المشكلة، بينما يمتنع البعض عن مراجعة طبيب بسبب ارتفاع أسعار المعاينة و يعتقد آخرون أن الإصابة بالكورونا قدر لذلك لايلتزمون بأية إجراءات .
أخيرا :كما يقول المثل درهم وقاية خير من قنطارعلاج والالتزام بالإجراءات الوقائية تسهم في منع الإصابة بالفيروس كما أن سرعة مراجعة طبيب متخصص بالأمراض الصدرية أو مراجعة المشفى عند الإصابة بأحد أعراض كورونا تعد خطوة اولى وهامة في الوقاية والعلاج والحفاظ على صحتنا وحياتنا دمتم بخير وسعادة .