يكون خالك أبو زيد الهلالي ، إن استطعت شراء ما تحتاجه أسرتك من فاكهة ولو بأجزاء الكيلو !.
فالفاكهة المعروضة بأسواقنا المحلية ، ليست “عفارة الفاكهة” فقط ، بل ومرتفعة الأسعار بشكل عجيب ومريب وغريب !.
فتخيل أن سعر الكيلو من المقبول منها 3500 ليرة، ومن الرديئ 2500 ليرة والأكثر رداءة 1500 ليرة !.
وإذا حاولت المغامرة والشراء من المقبولة دراقًا ومشمشًا وخوخًا وكرزًا ـ الفاكهة التي يحلم بها أطفالك ـ فستدفع 14 ألف ليرة ، وإذا رغبت بشراء كيلو تفاح ستدفع 2200 ليرة إضافة لما سبق !.
وبالطبع ما أشرنا إليه من فاكهة هو من الأصناف الشعبية ، التي ترفضها الدول المستوردة ، التي فتحت أبوابها للمصدرين ، الذين”قشوا” الإنتاج الجيد من تلك الفاكهة ـ وحتى البندورة ـ من أراضي المزارعين ، وتركوا لنا ماترونه بالأسواق !.
وبالتأكيد المشكلة ليست هنا، وإنما في التصدير ، فكيف تسمح به الجهات المعنية مادام المواطن غير مكتف من المواد المُصَدَّرة ؟!.
فالتصدير عادةً يكون بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي من أي منتج محلي ، لا بعز الحاجة إليه وفي موسمه !.
محمد أحمد خبازي