بين ايدينا مثالين بمنتهى التناقض عن حالة خطوط النقل بين حماة كمركزالمحافظة والتجمعات السكانية المجاورة يوحيان ما لم يثبت العكس بان اللجنة المسؤولة عن هذا الامر تتخذ، قراراتها من وراء المكاتب دون الاطلاع ميدانيا على الواقع ودون الرجوع الى اهل المعرفةاولنقل باللغة الدارجة اهل الكار
المثال الاول هوخط حماة حمص الذي، تعمل عليه اكثر مز200سيارةوهذا عدد مقبول لتخديم الركاب وظل مفتوحا للجميع بمعنى امكانية نقل سيارة منه او اليه وهذا بعكس المثال الثاني وهو خط خماة المحروسة الذي تعمل عليه 6سيارات فقط منذاكثرمن10سنوات وهو مغلق اي لايمكن نقل سيارة اليه رغم وجود ضغط شديد عليه
ويبدو ان هذاالخط ليس الحالة الوحيدة او الفريدة ولها نفس المعاناة فكذلك خط حماة عقرب يعمل عليه 20 سيارة وهو يمر بعدة قرى ويشهد ازدحاما شديدا
اماخط صوران له قصة طويلة وسنفرد له مادة لاحقة اما واقعه الحالي فيشبر الى وجود ٣٠سيارة على الخط وهي لاتكفي ولاتلتزم بالخط كما اكد المواطنون فيما يحتاج الخط الى ٥٠ سيارة وللحديث بقية.
احمد الحمدو