يشهد قطاع الدواجن في الوفت الحالي حركة تبشر بانطلاقة جيدة تنعكس إيجابياً على المربي والمستهلك بنفس الوقت لأسباب عديدة منها أنه كلما كانت وأقصد هنا مادتي الفروج والبيض متوافرتين كلما كان السعر مقبولاً مع هامش ربح للمربي يغطي النفقات المالية التي تصرف على أيام التربية التي قد تمتد إلى 50 يوماً – أي أن الأمر يخضع للعرض والطلب في السوق المحلية
ومع هذه الانطلاقة المبشرة لهذا القطاع فإن الكثير من المربين يعانون من قلة المقننات العلفية التي كانت تشمل أشهر السنة كما أن البعض يرى أن المخصصات العلفية للطيور قليلة جداً وغير مشجعة على التربية ، الأمر الذي يضطر بالكثيرين منهم لشراء المواد العلفية من السوق السوداء التي تضاعفت أسعارها كثيراً في الفترة الأخيرة وبالتالي حسب رأيهم فإنهم مهددون بخسائر لأن المقننات لاتسد الحاجة الفعلية والأسعار في القطاع الخاص كاوية ، علماً أن موجة الحر التي جاءت منذ أيام كان لها أثراً سلبياً على حركة التربية وبالتالي فقد الكثير منهم صيصاناً عديدة ، الأمر الذي يستدعي من الجهات المعنية في الزراعة دعم المربين مادياً تعويضاً للأضرار ابتي حصلت في موجة الحر
البعض الآخر من المربين نوه إلى أن السعر الحالي للفروج من أرض المدجنة لا يسد التكاليف التي صرفت ما يعني أن مسلسل الخسارات لايزال قائماً
الكثير من المربين يطالبون بزيادة المخصصات العلفية لقطاع الدواجن واستمراره على مدار العام وضرورة تأمين مادة المازوت لهم منذ الآن استعداداً للتربية في فصل الشتاء حيث البرد القارس وأن تكون المخصصات مجزية حتى يمكن لهذا القطاع العمل في هذه الظروف الصعبة وموجة الغلاء الكبيرة للأعلاف في القطاع الخاص.
محمد جوخدار