في الدفعة الماضية عن الثلاثة أشهر للمواد المقننة التي أعلنت عنها السورية للتجارة لإيصالها للمواطنين لم تستلم أسر عديدة منها في مناطق عديدة عامة وفي الريف الجنوبي خاصة والذي يضم عشرات القرى ، نقول لم تحظ أسر كثيرة بمادتي السكر والرز المدعومتين حكومياً وآنذاك كان كيلو السكر المدعوم ب300 ليرة والرز ب400 ليرة واليوم بعد تعديل قيمة الدعم أصبحت مادة السكر ب 1000 ليرة والرز كذلك أما في السوق المحلية فيباع السكر نحو 2300 والرز يصل في بعض الأحيان آلى6000 ليرة ما يجد المواطن صعوبة مادية في شرائها من السوق ، لذا كان الإقبال على المواد المقننة بالسعر المدعوم من المواطنين على صالات السورية للتجارة هذه الدفعة أكبر بكثير مقارنة بالدفعة الماضية ولكن دائماً يصطدم هذا المواطن في أغلب الأحيان بعدم الحصول على مخصصاته لأسباب تفندها مديرية السورية للتجارة بعدم تأمين المواد لأمور خارجة عن إرادتها وعدم وجود سيارات كافية تلبي حاجتها وفي أحيان كثيرة عدم القدرة على الوصول إلى جميع المناطق لعدم القدرة على افتتاح صالات جديدة تكون عوناً للمواطن في الحصول على حقه الذي شرعته له الأنظمة والقوانين وخير مثال على ذلك الريف الجنوبي الذي فيه كثافة سكانية كبيرة ويعاني من قلة وجود الصالات حيث إن صالة بيرين لوحدها تخدّم أكثر من 30 ألف نسمة وتوريدات المواد المقننة إليها بالقطارة على الرغم من مديرها يتابع كل شاردة وواردة ولكن قلة المواد مع المطالبات الكثيرة من المواطنين تصطدم بعدم حصول شريحة كبيرة من المواطنين على مستحقاتها
المواطنون يأملون إيجاد حل لهذه المشكلة لأن فترة الحصول على المقننات هذه الدفعة شهرين فقط وقسم كبير منهم مهدد بعدم حصوله على هذه المستحقات مع قلة المواد خلال فترة الشهرين القصيرة.
محمد جوخدار