ازدهارصقور
في كل مرة يطرح فيها المسؤولين حلولا لوقف ومنع الهدر الحاصل بمادة الخبز ، نرى العكس تماما ليزداد الهدر ، لانه وفي كل مرة يتم فيها العمل بآلية جديدة يوعد المواطن بخبز جيد يضاهي بجودته الافران السياحية وبإختفاء الطوابير وبالوصول إلى أبعد بقعة جغرافية بسهولة وبوقت محدد و..و..و.. الكثير الكثير من الوعود والعهود ولكن وفي كل مرة يحصل العكس فيزداد الهدر وتكثر الطوابير وتتقطع السبل بالكثير من المواطنين في تامين الحد الادنى من رغيف الخبز الذي بات الحصول عليه هما كونه يسد جوعا . فالمستوى المعيشي لاغلب الآسر تراجع لحدوده الدنيا .
وهنا لابد لنا ان نطرح عدد من الاسئلة برسم الجهات النعنية باتخاذ مثل هذه القرارات :
-هل اوقفتم الهدر لمادة الخبز بل بالعكس تماما زاد الهدر بسبب رداءة التصنيع و سوء التخزين وطول فترة وصوله للمستحقين اضافة لعدم وجود الكهرباء مما جعله يعفن بالبراد و يتم رميه
– هل رؤيتكم بمستحقات الاسرة صحيحة وهل تعرفون ان هناك أسر تعتمد على الخبز حتى ترمم طعامها بالحد الادنى ، وبالمقابل هناك اسر لاتحتاج هذا الكم .
– مواعيد بيع الخبز غير معروفه حتى يضطر البعض للانتظار فترات طويله امام مكان المعتمد، وبعض النوظفين يضطرون للخروج اكثر من مرة لتامين ربجة الخبز .
-هل خففتم من اﻻزدحام اثناء البيع بل على العكس تمام زادت الطوابير ﻻن حصر المواطن بمعتمد واحد يضطره للتزاحم اثناء لانه في حال تاخر قد يفقد مخصصاته لاسباب عدة ويبقى هو عائلته بدون خبز.
هل وضعتم اعتبارات للموضوع الاجتماعي من خلال الزيارات العائلية فهل فكرتم بالناخية اباجتماغية وتاثيرها فالكثير من الأسر لديها ابناء وبنات متزوجون وهناك زيارات يومية او حتى اسبوعية فيما بينها فكيف سيكون حال العائلة التي مخصصاتها ربطة واحدة كل يومين .
-هل فكرتم بنتائج القرار على المدى القريب و المدى البعيد و هل لديكم رؤيه استراتيجيه ..هل نزلتم إلى الشارع وسمعتم احاديث المواطنين .
.